عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2011, 03:22 PM   #2


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52336
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:16 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  




- في المتوسط يحتاج العلاج إلى عشر جلسات حسب طبيعة المرض وتكون من ٢إلى٣ مرات في الأسبوع وأقلها جلسة واحدة في الأسبوع. كيف يؤثر العلاج بالإبر الصينية على الجسم؟ يتم ذلك بعدة طرائق يمكن تبسيطها فيما يلي: ١- التأثير على الأعصاب التي تمثل وسيلة للتحكم بمختلف وظائف الأعضاء لاتصالها بالجهاز العصبي المركزي. ٢- حث الجسم على إفراز مواد كيميائية تقوم بوظائف هامة وأساسية مثل الهرمونات ومواد أخرى تلعب دورا هاما في عمل الأعصاب وفي القضاء على الالتهابات أو الآلام. ٣- التأثير على الأوعية الدموية والتحكم بالدورة الدموية في أي مكان من الجسم وما ينتج عن ذلك من إيجابيات كتوفير احتياجات الخلايا من الطاقة والعناصر الهامة الأخرى المقاومة للالتهابات والمقوية للمناعة وغيرها. ٤- التأثير المباشر على العضلات الإرادية منها وغير الإرادية وما لذلك من ردود فعل على مختلف الوظائف في الجسم. يقال إن فائدة علاج الإبر الصينية تعود إلى العامل النفسي فقط، ما مدى صحة ذلك؟ - لاشك أن أي علاج في الطب لابد أن يتأثر بالعامل النفسي بدرجة ما، كما هو الحال أيضا في علاج الإبر الصينية، التي أثبتت فعاليتها بالأبحاث العلمية خارج نطاق العامل النفسي ويكفي الرد على ذلك بأن الإبر الصينية قد استخدمت أيضا بنجاح في علاج الحيوانات. بماذا يفيد العلاج بالإبر الصينية؟ - على سبيل المثال لا الحصر: الصداع، الصداع النصفي الشقيقة، بعض أنواع الروماتيزم، القولون العصبي، الربو، آلام الظهر والرقبة والأكتاف، عرق النسا، آلام الأطراف والمفاصل، تشنج العضلات، بعض أنواع الحساسية، القلق والاكتئاب غير العضوي، الإرهاق والتوتر، اضطرابات الدورة الدموية في الأطراف، عدم التوازن في الأعصاب اللاإرادية، الآلام العصبية، بعض أنواع الشلل، شلل العصب السابع الوجهي، زيادة مقاومة الجسم عموما، طنين الأذن، أمراض القصبة الهوائية التحسسية والتقلصية، علاج قبل الولادة لتسهيل عملية الطلق، المساعدة في علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين وتخفيف الوزن.ويختلف تأثير الإبر الصينية ودرجة نجاحها في العلاج من مرض إلى آخر فهناك أمراض يمكن التأثير عليها بدرجة كبيرة وأخرى بدرجة أقل، وبذا فإن طبيعة المرض تحدد إمكانية العلاج أو التخفيف من الأعراض فقط، إضافة إلى ذلك فإن درجة استجابة الجسم للعلاج التي هي عامل مهم جدا تختلف من شخص إلى آخر ولا يمكن التنبؤ بها مسبقا. هل هناك أمراض معينة لا تعالج بالإبر الصينية؟ - الأمراض النفسية المعروفة: مثل انفصام الشخصية، الروماتوئيد النشيط، الأمراض المعدية والطفيلية، الأورام الخبيثة، الصرع الحقيقي، أمراض جلدية مثل الصدفية، أمراض المناعة الذاتية، الأمراض الناتجة عن خلل في الغدد أو نقص في عناصر ضرورية للجسم، أمراض تليف الكبد أو الفشل الكلوي ، وأمراض تتطلب العلاج الجراحي. ما مقدار الفائدة من العلاج وعلى ماذا يعتمد؟ - تختلف الاستفادة من العلاج باختلاف الأمراض حيث إن طبيعة المرض وأسبابه تلعب دورا رئيسا إلى جانب عوامل أخرى عديدة مثل عمر المريض ومدة المعاناة من المرض ووجود أمراض أخرى. ثم هناك عامل مهم هو استجابة جسم المريض للعلاج الذي يختلف من شخص إلى آخر، فضلا عن أن استكمال عدد الجلسات وانتظامها ضروري للوصول إلى أقصى فائدة ممكنة. هل هناك مضاعفات لعلاج الإبر الصينية؟ - إذا استعملت الإبر الصينية حسب الأصول وتمت بواسطة طبيب متخصص فإنه ليس لها أي مضار أو مضاعفات أو أي آثار جانبية وهذا من أهم الاعتبارات التي يمتاز بها هذا العلاج. ماذا عن علاج السمنة بالإبر الصينية؟ - هي تفيد بلا شك في المساعدة في تخفيف الوزن مع التنبيه إلى أنها عامل مساعد فقط، بمعنى أن العامل الرئيس هو اتباع نظام غذائي معين والذي يتطلب إرادة وعزيمة، أما دور الإبر فهو دعم الإرادة وتسهيل الاستمرار في الحمية والالتزام بها عن طريق تخفيف الأعراض المصاحبة التي تؤدي عادة إلى الانتكاس وترك نظام الحمية المفروض اتباعه، ويتم العلاج بوضع إبر خاصة ثابتة في الأذنين في جلسة واحدة وتبقى لمدة عشرة أيام تقريبا. هل تفيد أيضا في الإقلاع عن التدخين؟ - نعم، فالإبر الصينية تساعد على الاستمرار في الإقلاع عن التدخين، وذلك بتخفيف الأعراض الانسحابية المصاحبة لذلك من توتر واضطراب وضيق نفسي وجسمي، ورغم ذلك فإن الإرادة والرغبة في الإقلاع عن التدخين تلعبان الدور الرئيس. ويتم العلاج هنا أيضا عن طريق وضع إبر ثابتة في الأذنين في مواقع معينة وتبقى لمدة عشرة أيام. كيف تفيد الإبر الصينية في المساعدة على تسهيل الولادة؟ - بعد فترة علاجية لمدة شهر قبل الولادة يمكن التأثير على عملية الولادة بتقصير مدة الطلق، وذلك بجعل تقلصات الطلق منتظمة غير عشوائية وباتجاه مخرج الرحم وبذا تكون أكثر فعالية مما يساعد ويسهل الولادة ويقصر مدتها بمعدل ٣٠ إلى ٤٠٪ .


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: