عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2011, 10:47 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52318
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (10:18 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
الزعفران علاج طبيعي للاكتئاب 




اليكم هذه الدراسة الجديده عن الزعفران وفوائده العلاجية ارجو أن يكون ذلك مفيد للجميع..

كشفت دراسة حديثة ان الزعفران يمتلك خصائص مضادة للكآبة حيث يعمل على زيادة مستويات مواد كيماوية معينة في الدماغ ومنها السيروتونين لاحتوائه على عناصر نشطة هي كروسين وسافرانال وقام الباحثون لاختبار تاثير الزعفران مع عقار فلوكسيتين على اعراض الكابة البسيطة والمتوسطة على 38 شخصا تراوحت اعمارهم بين 18 و55 عاما لمدة 6 اسابيع وتم اعطاؤهم اما 30 ملليغرام من خلاصة الزعفران المجففة او دواءا عاديا.

واثبتت النتائج ان الزعفران يعد علاجا طبيعيا للكابة اضافة الى كونه علاج فعال لالام المعدة وتخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى ومضاد للسرطان ومقو للذاكرة.

واوضح الباحثون ان اضطرابات الكابة تؤثر على حوالى 19 مليون امريكي سنويا وغالبا ما يصاب المكتئبون بنقص كبير في اوزانهم او زيادة كبيرة في الوزن وكثرة النوم وتوافر مشاعر الاحباط لديهم وعدم الشعور بالفرح او البهجة او الاستمتاع بالنشاطات المختلفة الى جانب صعوبات التفكير والتركيز
مع مزاج سيئ وافكار تشاؤمية في الانتحار والموت.

واشار هؤلاء الباحثون الى ان النساء اكثر عرضة لاصابة بالاكتئاب بحوالي الضعف مقارنة بالرجال ونوهوا الى ان الاشخاص المرضى بالاكتئاب يتعرضون للمشاكل القلبية واضطراب الهرمونات وداء الباركنسون والسكري والزهايمر .

وقال الباحثون ان معالجة الاكتئاب تكون في الغالب اتحادا من العلاج النفسي والدوائي مثل عقاقير بروزاك وباكسيلو التي ترفع مستويات مادة السيروتين الدماغية وتحسن المزاج ويمكن ان يعطى للمريض اكثر من نوعين من الادوية في ان واحد الا ان معظم المرضى لا يتحملون التأثيرات الجانبية للعلاج التي تشمل القلق وفقدان الشهية واختلال الوظائف الجنسية .


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: