عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2011, 10:23 PM   #2


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52369
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:14 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  



قدرات خلية النحل
النحل هو أحد أكثر المخلوقات اجتهاداً؛ فهو يقضي كامل حياته في جمع المركبات النباتية، التي يعد الكثير منها أدوية فعالة. النباتات هي المصدر الأصيل لعديد من الأدوية الشعبية في يومنا هذا. تتضمن الأمثلة الأسبيرين والديجيتال (مقو للقلب) والبنسلين والتاكسول (مضاد للسرطان) والنستاتين (مضاد للفطريات). يصنع النحل مركزات نباتية، أي إنه ينتج أدوية مركزة. تتضمن هذه الأدوية الطبيعية العسل وطلع النحل والعكبر وزعاف النحل (سم النحل)، وبالطبع الغذاء الملكي. تمتلك جميع منتجات النحل خصائص طبية هامة، وهي حقيقة يسهل إثباتها من خلال الدراسات المطبقة على البشر وفي أنبوب الاختبار.
عامل التجدد
بدلاً من التفكير بالغذاء الملكي على أنه إكسير سحري أو ينبوع شباب، دعونا ننظر إلى قيمته من وجهة نظر فيزيولوجية. يمر جسم الإنسان كل يوم بعديد من العمليات الأساسية لوجوده؛ تموت الخلاي وتولد، وتمرض وتشفى، وتتجدد وتنحل. والجسم في محاولة دائمة لإعادة بناء نفسه وتفادي هجوم المرض والتسمم والانحلال، ولكنه يحتاج إلى كثير من المواد المغذية للقيام بهذه المهام. لهذا فإن الغذاء الملكي أساسي جداً، فهو يساعد عمليات التجدد الطبيعية من خلال ميزاته الغذائية الكثيفة وخصائصه البيوكيميائية، وذلك من خلال مد الجسم بم يحتاجه تماماً، لذا فإنه يساعد الخلاي على شفاء نفسها.
ترتبط الشيخوخة بشكل واضح بتدهور التغذية الخلوية. حين تعوز الخلاي المواد المغذية فإنها تشيخ بسرعة. وإن توافرت لها كل المواد المغذية التي تحتاج إليها حافظت على حيويتها. وترتبط الشيخوخة أيضاً بتدهور مستويات الهرمونات. في الحقيقة، إحدى علامات التقدم المبكر في العمر هي تدهور مستويات الإستيروئيدات الكظرية في الدم، مثل هرمون ( DHEA ) ( dehydroepiandrosterone هرمون إستيروئيدي). يرتبط انخفاض مستوى الـ ( DHEA ) أيضاً بارتفاع احتمال الإصابة بالسرطان. الغذاء الملكي هو العامل الغذائي الوحيد الذي يوفر كميات كثيفة من المواد المغذية، بالإضافة إلى الهرمونات الطبيعية والآمنة. يزيد الاستخدام المنتظم للغذاء الملكي من مخزون الخلاي من المواد المغذية الأساسية والهرمونات أيضاً. يمكن لهذا الأمر أن يفسر الخصائص المضادة للشيخوخة في الغذاء الملكي، وذلك لأن الخلاي ل بد أن تحصل على المواد المغذية والهرمونات حتى تتجدد.
توضح عملية تجدد الأمعاء كيف يعمل هذا الأمر. تموت كل يوم بلايين الخلاي المعوية، ول بد من استبدال هذه الخلاي وإل فالمرض. يجب أن يحصل الجسم على المواد المغذية الضرورية لإعادة بناء بلايين الخلاي التي يخسرها، وتأمين المواد المغذية هذه عملية متعبة، فالأطعمة التجارية مستنفدة تماماً، لذا من المستحيل بالنسبة إلى الجسم أن يجدد نفسه من خلال هذه الأطعمة. في الحقيقة، تسبب الأطعمة المعالجة الانحلال، حتى الأطعمة الخالية من المواد الكيميائية والآتية من المزارع المفتوحة والأغذية الحيوية، فإنها تخفق في تأمين كثافة كافية لعملية التجدد. تحتوي كل هذه المصادر الغذائية على كميات منخفضة نسبياً من المواد المغذية، ولهذا فإن قيمة الغذاء الملكي ل تضاهى؛ إنه يوفر كميات وفيرة من العناصر الأساسية الضرورية لإعادة البناء. يخفف هذا الأمر من الضغط على أجهزة الهضم، وتصبح عملية إعادة البناء الآن أسهل؛ لأن تناول الغذاء الملكي يؤمن المواد المغذية الضرورية. بدلاً من إجبار الخلاي على تركيب مواد يصعب تأمينها، مثل الـ ( DNA ) (الحمض الريبي النووي المنزوع الأوكسجين) و( RNA ) (الحمض النووي الريبي)، فإن هذه المواد (تسلم باليد). الـ ( DNA ) والـ ( RNA ) ضروريان لإصلاح الخلايا، وهم العاملان الرئيسيان اللذان يمنحان للغذاء الملكي قدرته المضادة للشيخوخة. ولكن الغذاء الملكي يفعل المزيد، إنه يحفز الجسم على تأمين المادة الجينية الخاصة به. أثبت الباحثون الفرنسيون أن الغذاء الملكي يحفز تركيب الـ ( DNA ) الذي يعد أساس الحياة، داخل الخلية. يفسر هذا الأمر لماذا يصرح الباحثون في مختلف أنحاء العالم أن الغذاء الملكي ينجح حيث تخفق كل المعالجات الأخرى.
تسبب بعض الأطعمة عبئاً على جهاز الهضم أكبر من قيمتها الغذائية بالنسبة إلى الجسم، أي إن الجسم يحصل على كميات قليلة من الغذاء جراء تناول هذه الأغذية. هذا الأمر حقيقي بالنسبة إلى الأطعمة المعالجة والمكررة بشكل خاص. حتى حين تكون الأطعمة المعالجة معززة تركيبياً، فإنها تخفق في تأمين الغذاء البيولوجي الكثيف الذي يحتاج إليه الجسم. في نهاية الأمر، ونتيجة لعدم كفاءة الطعام، فإن المواد المغذية الأساسية تُستنفد من الجسم، مم يؤدي إلى إضعاف قدرته على المقاومة. وإن استمرت هذه الحالة من الفقر الغذائي مدة طويلة فإن صحة الأجيال القادمة ستكون أضعف أيضاً.
من خلال التركيز على فكرة تناول الطعام للبقاء على قيد الحياة، فإن الأمريكيين يأكلون كميات زائدة دون الحصول على الغذاء الضروري. من الأفضل أن يتناول المرء كمية أقل من الطعام، وفي الوقت نفسه يتناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية. تغذي هذه الأطعمة الغنية بالمواد المغذية الجسم وتقوّيه ولاتستنفده مطلقاً. لذا، فإنَّ التركيز على فكرة تناول الطعام من أجل الحياة نفسها، ل من أجل البقاء فحسبُ، يحسن من نوعية الحياة ويضيف سنوات من العيش الهنيء لمعدل عمرك المتوقع. يمكن اعتبار الغذاء الملكي أكثر كثافة بالمواد المغذية وأكثر قدرة على سد النقص للغذاء من أي طعام آخر.

تأليف: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس