اليوم الثامن عشر والتاسع عشر
اليوم احمل اخبار ساره وغير ساره
سابدء بغير الساره
لقد تمكن بالأمس مني المرض مجدداً (ارجح بسبب الضعف الشديد الذي اعاني منه في هذه الفترة مع العاده الشهريه) واصاب ساقاي وشعرت بخدر والم بالماضي تألمت وتأذيت من يداي كثيراً ولكن شفيت منها الآن قدماي تشتكيان حاولت الحفاظ على رباطة جاشي وتناسيت الإحباط لكن اصابني الم الرأس الذي يصاحب الخدر والتنميل والثقل ... الذي اثر علي انني لم استطع ان اصنع لنفسي مغلي الثوم او معجون الحناء بسبب ظروف النقل والبيت ملئ بالعمال وضاع مني كيس الحناء ...
جلست مع نفسي بالأمس وانا استمع للرقيه الشرعيه وشعرت بتحسن كبير و اثناء ذلك تذكرت القسط الهندي وكان متوفراً تذكرت معجون الحناء وكيف كان التأثير ممتازاً حين فرشت اسناني به شجعني على ان اعمل اللدود وهو وضعه فوق الأسنان ملاصقاً للثه لأني واثقه ان هنالك علاقه بمنطقة اللثة والإسنان بهذا الأمر و الا كيف تحسنت من تفريشها بالحناء
اليكم الخبر السار
نجحت الطريقه خمس دقائق فقط وذهب الألم والخدر من ساقاي وبعد نصف ساعه اختفى الم الرأس والثقل الذي احسست به الحمد لله
فور ذهاب العمال صنعت مغلي الثوم ونمت استيقظت وانا اشعر ببعض التحسن ..
بصراحه اصبح السير على النظام الغذائي صعب وخاصه في فترة النقل بس والله لو مسكت براسي عادي اعيش على التمر والمويه ولا اسمح للبكتيريا ان يزيد نشاطها بجسمي تعبت جداً بعد تناول وجبه مقليه من الخارج لكني كنت مضطره كرهت نفسي بعد حدوث الهجمة بساقاي ما صدقت اني ارتحت من الآلم يداي والحين رجولي الله المستعان بس
الأم أس يحتاج نفسيه قويه فعلاً اذكر مره وانا في اول يوم من الأختبارات اضطريت ان امشي مسافه طويله وبسرعه قبل الأختبار لأحضر لنفسي الماء لأستطيع البقاء دون شرب الماء في الأختبارات ورافقني هنالك الم عجيب بالقلب وانا امشي كان في ازدياد لكن كنت احث نفسي واقول لن توقفني يا ام اس بعد ان وصلت هنا وتخيلت نفسي وانا ادوس عليه بقدمي وبعدها فجأه اختفى الألم تماماً وعدت وانهيت الأختبار وانتهى ذلك اليوم على خير ولم اشعر بعدها بشئ
النفسيه تلعب دور كبير في العلاج فاياكم والإحباط
اليأس لن يتسرب الي بسهوله فقد اختار المرض الشخص الخطاء لن يتمكن مني ابداً وانا على يقين ان الله سيشفيني ...
وهذا ما لدي لليوم والسلام عليكم
|