ثالثا : ماهى العوامل التى تؤدى إلى تفاقم المرض
من بين العوامل الرئيبسية يمكننا أن نذكر :
العامل الوراثى ( الإعتلال المفصلى العائلى )
الوزن الزائد والذى يمثل حملا على المفاصل
تقدم العمر الذى يصاحبه تلف المفاصل
الصدمات السابقة التى تعرض لها المفصل
بعض الأمراض العظمية او المفصلية المتوطنة (أثار التهابات، كسور، كدمات الخ )
تشوه فى وضع المفاصل ... (إلتواء العمود الفقرى- تشوه فى عظام الساق)
سوء التغذية والجفاف
إرتداء الأحذية ذات الكعوب المرتفعة .
لكن هناك أيضا عوامل أخرى قد تسيي فى خشونة المفاصل مثل إرتفاع معدل الزنك فى الدم، زيادة فى إفرازم هرمون مضاد للغدة الدرقية فى الدم، مرض السكر، ارتفاع معدل الحديد فى الدم وأيضا نقص الكلسيوم .
أثبتت الدراسات أيضا أن انتشار مرض الإعتلال المفصلى مرلاتفع فى صفوف الرجال بصورة تتجاوز النساء حتى سن الخمسين إلا ان بعد هذا السن وعند انقطاع الطمث لدى النساء يبدأ الهرمون الانثوى فى التوقف مما يؤدى إلى إلتهاب المفاصل او بروزها .
رابعا : ماهى المفاصل الاكثر عرضه للإصابة
قد يصيب مرض الإعتلال المفصلى أى مفصل بالجسم، إلا ان المفاصل الأكثر تعرضا للإصابة هى تلك التى تحمل وزن الجسم كالساقين coxarthrose إلتهاب الساق، الركب conarthrose إلتهاب مفاصل لركبة، القدم والعمود الفقرى discarthrose خشونة العمود الفقرى
خامسا : ماهى علامات الإعتلال المفصلى المبكرة :
من أهم الإعراض التى تشير إلى وجود ألما فى أحد أو بعض المفاصل سواءإحساس بألم او بخشونة أو وجود ورما على مدى أكثر من أسبوعين، كل هذة الاعراض تعتبر علامات تقتضى الذهاب لإستشارة الطبيب . فكلما كان التشخيص مبكرا كلما تم إتخاذ الإجراءات اسرع كلما قلت الإضرار الخطيرة والتى يصعب السيطرة عليها فى حالة تفاقم المرض .
سادسا : ماهى أعراض الاعتلال المفصلى
عادة ما تكون أعراض مرض الإعتلال المفصلى هى الشعور بالآم تقل مع الراحة وتزداد مع الحركة . قد تكون هذة الآلآم مزمنة مع تقدم العمر وأحيانا تعيق النوم وهى لاتأتى من الغضروف ذاته لكن من الأغشية المحيطة به .
قد تنشأ هذة الآلآم أيضاً نتيجة لإنخفاض الدورة الدموية داخل العظام نفسها، وذلك بعد حدوث تضخم للعظام الموجودة تحت الغضروف . بعض الآلآم تكون بسبب حدوث تورما بالمفصل تؤدى إلى حدوث إنقباضات عضلية أو عدم ثبات المفصل على أثر حدوث شد بهذا المفصل .
سابعاً : كيف يمكن الحد من تطور المرض
توجد عدة وسائل للحد من تطور هذا المرض وعلى رأسها هى أن يظل المريض محتفظا بنشاطه لكى تم المحافظة على العضلات والأوتار.
وهاهى مجموعة من الإجراءات التى يلزم إتباعها :
1.المدوامة على الحركة
تعتبر التدريبات الجسمانية ضرورية للمحافظة على العضلات والأوتار التى تؤمن سلامة المفصل وقوته.
إن ممارسة التدريبات الخفيفة كالسباحة ، الرياضات المائية، المشى، كلها تعتبر جيدة للوقاية وأيضا لتخفيف الآلآم . لذا فمن الضروى المدوامة على ممارسة الأنشطة الجسمانية، فممارسة عمليات المد الخفيفة والمتدرجة تسمح بالحفاط على نعومة المفاصل بشكل أكبر .
2.فقدان الوزن
يعتبر الوزن عاملا قويا مؤثرا على الإعتلال المفصلى، ذلك لأن المفاصل تعتبر شديدة الحساسية بالنسبة للتغيرات التى تطرأ على الوزن
3.عمل التدليك
تحت تأثير الآلآم، تبقبض المفاصل مما يؤدى بالتالى إلى تزايد الألم، إن عمل تدليك باستخدام زيوت أساسية مضادة للإلتهابات تؤدى لارتخاء العضلات وكذلك العضلات وكذلك الاربطة المحيطة للمناطق المصابة .
4.ممارسة السباحة
إن ممارسة تدريبات السباحة الخفيفة تؤدى إلى نعومة المفاصل وهى تعبر وسيلة رائعة لتخفيف الآلآم المفصلية
5.الاستماع لرسائل الجسد
استمعى لجسدك، فعليكى أن تركنى إلى الراحة فور الإحساس بالألم. فمن غير جدوى ان يتواصل الجهد على الجزء المصاب لأن ذلك بالطبع يؤدى إلى تفاقم الألم .
العلاج الطبى
إن