عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2012, 03:47 PM   #1


الصورة الرمزية شمس
شمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة: ربة منزل
 الجنس ~ : أنثى
 الدولهـ : الإمارات المتحدة
 المواضيع: 608
 مشاركات: 2405
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 08-21-2024 (02:21 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,991
تم شكره 5,638 مرة في 2,480 مشاركة
افتراضي الصبر والرضا بقضاء الله 




يقول الله تعالى (ما اصاب من مصيبة بالارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير )الحديد 22وقال تعالى (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنين )التوبه 51اذا تقرر هذه العقيده في قلب المؤمن صارت البليه عطيه والمحنه منه كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم حال المؤمن مع اقدار الله من الافراح والاتراح واليسر والعسر ,فقال كما في صحيح مسلم عن صهيب الرومي رضي الله عنه (عجبا لامر مسلم ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له )فالمؤمن الحق يتقلب بين مراتب العبوديه من الصبر على البلاء والضراء ,والشكر على السراء والنعماء فبذلك ينشرح صدره .وتسكن نفسه .وتزكو روحه .ويذهب همه .ويرضى بما قضى ربه .مع ما يناله من الاجر العظيم والخير العميم يقو رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما رزق الله عبدا خيرا له ولا اوسع من الصبر )(رواه احمد والبخاري تعليقا )لذلك يصور النبي صلى الله عليه وسلم ال المؤمن مع البلايا والمحن باعظم تصوير فيقول (مثل المؤمن كمثل الخامه من الزرع تفيئها الريح تصرعها مره وتعدلها اخرى حتى ياتيه اجله ومثل الكافر او المنافق كمثل الارزه المجذيه _الثابته على اصلها لا يفئيها شيي حتى يكون انجعافها مرة واحده فانت ايها المريض في ابتلاء يعقبه عطاء وضراء يعقبها سراء امافي دنياك او اخراك ان انت صبرت وتصبرت تحفة المريض لفخرالدين بن الزبير بن على المحسيي

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : شمس




أنـــا ابنة فلسطيـــن واليها أنتمي
ولو علقوني على المشانق لن أنحنـــي
خلقت ثائرة لا أعرف هويتي
فأقسمت أن أدافــع عن قضيتي




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة: