عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012, 05:35 PM   #1


الصورة الرمزية عادل العارف
عادل العارف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1438
 العلاقة بالمرض: معالج
 المهنة: باحث في الطب النبوي
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : الإمارات المتحدة
 المواضيع: 7
 مشاركات: 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 05-21-2014 (01:06 PM)
 التقييم :  75
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 31 مشاركة
llahmuh أهمية تكرار الدواء إذا لم يحصل الشفاء .. 








عن أبي سعيد الخدري " رضي الله عنه " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال اسقه عسلاً، فسقاه، ثم أتاه الثانية، فقال: اسقه عسلاً، ثم أتاه الثالثة، فقال: اسقه عسلاً، فقال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال صدق الله، وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرأ.
قال الأمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: (وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع، وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار، وكمية بحسب حال الداء، إن قصر عنه، لم يزله بالكلية، وإن جاوزه. أوهى القوى، فأحدث ضرراً آخر، فلما أمره أن يسقيه العسل، سقاه مقداراً لا يفي بمقاومة الداء، ولا يبلغ الغرض، فلما أخبره، علم أن الذي سقاه لا يبلغ مقدار الحاجة، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء، فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء، برأ، بإذن الله، واعتبار مقادير الأدوية، وكيفياتها، ومقدار قوة المرض من أكبر قواعد الطب.
وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " صدق الله وكذب بطن أخيك "، إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه، ولكن لكذب البطن، وكثرة المادة الفاسدة فيه، فأمره بتكرار الدواء لكثرة المادة. ((زاد المعاد4/35))

عن أبي سعيد الخدري " رضي الله عنه " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال اسقه عسلاً، فسقاه، ثم أتاه الثانية، فقال: اسقه عسلاً، ثم أتاه الثالثة، فقال: اسقه عسلاً، فقال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال صدق الله، وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرأ.
قال الأمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: (وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع، وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار، وكمية بحسب حال الداء، إن قصر عنه، لم يزله بالكلية، وإن جاوزه. أوهى القوى، فأحدث ضرراً آخر، فلما أمره أن يسقيه العسل، سقاه مقداراً لا يفي بمقاومة الداء، ولا يبلغ الغرض، فلما أخبره، علم أن الذي سقاه لا يبلغ مقدار الحاجة، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء، فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء، برأ، بإذن الله، واعتبار مقادير الأدوية، وكيفياتها، ومقدار قوة المرض من أكبر قواعد الطب.
وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " صدق الله وكذب بطن أخيك "، إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه، ولكن لكذب البطن، وكثرة المادة الفاسدة فيه، فأمره بتكرار الدواء لكثرة المادة. ((زاد المعاد4/35))

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ عادل العارف على المشاركة المفيدة: