البكتيريا وفطر الكانديدا
إن البكتيريا كائنات تعيش في وخارج الجسم , ولها فوائد أهمها أنه في أجسامنا تعمل البكتيريا المفيدة على منع البكتيريا الممرضة والفطور من النمو والتكاثر وبالتالي التسبب بالأمراض, ولكن وللأسباب التي ذكرت سابقا , تقل أعداد البكتيريا النافعة مما يسمح للبكتيريا الممرضة والفطور بالتكاثر. لذا للوقوف في وجه المرض لابد مع تناول الدواء من إعادة التوازن إلى الجسم بإعادة البكتيريا النافعة إلى أعدادها الطبيعية لتقف في خط الدفاع من جديد وذلك بتناول الأغذية الحاوية عليه وأهمها:
1 - تناول كوب من اللبن يومياً لإحتوائه على البربيوتك ( والذي هو من البكتيريا المفيدة ).
2 - تناول يومياً ملعقة صغيرة أو كبيرة من خل التفاح ( مخفف بكوب ماء لمن لا يحتمله ) قبل الطعام, لإحتوائه على البكتيريا النافعة من جهة ولأنه يعمل على منع فطر الكانديدا من التغذي على الطعام غير المهضوم في الأمعاء من جهة أخرى.
3 - تناول فص ثوم مهروس يومياً لأنه مضاد فطري طبيعي.
4 - عدم تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب, لأن الأمراض قد تكون ذات منشأ فطري أو فيروسي بينما المضادات تؤخذ للأمراض ذات المنشأ البكتيري لذلك إذا أخذت خطأً تدخل فتقتل البكتيريا النافعة مما يؤدي إلى القضاء على الحاجز الذي يقف في وجه الممرضات من الفطور والبكتيريا الضارة.
ملاحظة:
هذه النصائح مشتركة بين عدة مواقع طبية أميركية, أما الفوائد المذكورة فالأخ الدكتور جميل القدسي دويك كان دائما يؤكد عليها , لأن الأغذية القرآنية فيها من الفوائد العظيمة ما لا يوجد في الأدوية الصناعية التي تقضي على النافع مع الضار دون تمييز.
|