ولندرك بأننا في زمن قد تشابهت به الأقنعة واختلفت ..
وتتعدد الوسائل .. ويتبقى الهدف ..
{{ الخداع ..
{قناع للمثالية ..~
يُظهِر صاحبه ذاته بكامل صدقه .. وقلب أبيض ..
وعقل صاف ..ونية نقية ..
وروح سمت عن أي شائبة ..
فهل يجدر بنا تصديق مدعي الكمال ..
{قناع الحب ..~
يخفي مصلحة بشرية ..
أو هو اتفاق دنيء .. ولربما انتقاماً من قلب تشبع حقداً..
ويا لكثرة تواجد هذا القناع الآن ..
{قناع الكره ..~
عندما يكن صاحبه مشاعراً جياشة..
ويستشعر وهماً وهو لربما خوفاً من الضعف المرافق لتلك الأحاسيس ..
يرتدي قناعاً للكره فيرهق ذاته بذاته ..
والأجدر به الخوف من أن يتسلل الكره حقيقةً بقلبه الضعيف ..
{قناع القسوة ..~
يعقد مرتديه أنه بكامل قوة الشخصية .. ويشعر بالقيادية..
متجاهلاً أنه بإمكانه كسب القلوب بسلاسة الكلمات..
وسياسة الانحناء البسيط ..
{قناع الصداقة ..~
نتاجه ..
خذلان في أشد المحن ..
ولربما طعنة مع تيار الزمن ..
هو عائد لتلك الضحيه ..
{وقناع عدم الاكتراث ..~
قناع قاتل من نوعه .. يدمن صاحبه الضحك ..ليسخر من واقع مرير..
وآلام طعنات القدر ..
جمة هي الأقنعة في هذه الحياة فلا أستطيع حصرها ..
وهناك القبيح منها .. ومنها ماهو يغرس شيئاً جميلا بصاحبه ..
بالتأكيد سيتقمص جزءاً من قناعه وسيغزو فكره . قلبه ..احساسه ..
احذروا من اقنعة أنتم ترتدونها ..
واحذروا أقنعة هي تُرتدى ..
فهي لا تُوجِدُ خدوشاً تبرئها الأيام ..
بل تولد جروحا دامية عند كشفها ..
(بالطبع لا أعني بسطوري الجميـع .. ولا شخصاً بعينه ..
لكنها هي فئة بين البشـــــر ).
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك