10-04-2014, 05:47 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62500 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (06:36 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
من طرائف الجاحظ
من هو الجاحظ
الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني،
و لقب بالجاحظ لجحوظ عينيه.
وقد ألف كتاب البخلاء والذي يذكر فيه قصص طريفة عن البخل وأهله
وكذلك ألف كتاب البيان والتبيين والحيوان
كان الجاحظ دميما" و ظريفا"، حلو الحديث و صاحب نكتة، حتى على نفسه
توفي الجاحظ بعد سقوط مجموعة من الكتب عليه من أرفف مكتبته
وكان عمره 94 سنة.
روى الجاحظ
أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت: لي إليك حاجة، وأريد أن تسير معي.
فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صانع، وقالت له: مثل هذا.
وانصرفت، فسألت الصانع عن قولها، فقال: لا مؤاخذة يا سيدي، إنها أتت
إليَّ بحصى، وأمرتني أن أنقش لها عليها صورة شيطان، فقلت لها: يا سيدتي
ما رأيت الشيطان، فأتت بك وكان ما سمعت!!
لا تقولي شيئاً (ها العار )
وروى الجاحظ أيضا: أتيت منزل صديق لي فطرقت الباب فخرجت إليّ جارية من الهند،
فقلت: قولي لسيدك الجاحظ بالباب، فقالت: أقول: "الجاهد بالباب"؟
-على لغتها- فقلت: لا، قولي له الحدقي بالباب! فقالت أقول "الحلقي بالباب"!
فقلت: لا تقولي شيئاً. ورجعت!.
ومن طرائف الجاحظ كذلك ما حكي عنه أنه كان في أحد الأيام متوجها
إلى اليمن، و دخل أسواقها و تجول في الكثير من أحيائها، و لكنه وجد الناس
ينفرون منه لبشاعة شكله، و لم يستضيفه أحد، فقرر العودة إلى البصرة،
و في الطريق قابل أحد رفاقه، فسأله: كيف حال اليمن و أهلها؟
فأجاب الجاحظ ببيتين من الشعر عبرا عن شعوره أصدق تعبير:
منذ أن أتيت اليمنا لم أر وجها" حسنا......قبــــح الله بــــلـدة أجمل من فيها أنـــا
ما شبه أباه/
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف
حتى نادى البخيل ابنه وقال له : يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب
واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه : أين اللحم !!
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم
فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزبد
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لاأشتري الزبد بدل اللحم ..
فذهبت إلى البقال
وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من الزبد
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس
فقلت : إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس ..
فذهبت إلى بائع الدبس
وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس
فقال الرجل: أعطيك دبساً كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك .. فعندنا ماء صافٍ في البيت
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً
قال الأب : يالك من صبي شاطر .. ولكن فاتك شيء
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان
فأجاب الابن لا يا أبي .. أنا لبست حذاء الضيف
بخيل /
قال رجل لبعض البخلاء : لم لا تدعوني إلى طعامك ؟!
قال البخيل : لأنك جيد المضغ سريع البلع ،إذا أكلت لقمه هيأت لأخرى ،
قال الرجل : يا أخي أتريد إذا كنت عندك أن أصلى ركعتين بعد كل لقمتين ؟! .
بخيل الشتاء والصيف /
قال الجاحظ : استلف زبيدة بن حميد من بقال كان على باب داره درهمين
وأربع حبات شعير ، فلما قضاه بعد ستة أشهر قضاه درهمين وثلاث حبات شعير ،
فأغتاظ وقال البقال : سبحان الله أنت رب مائة ألف دينار وأنا بقال لا أملك مائة
فلس وإنما أعيش بكدى ، وباستفضال الحبة والحبتين سلفتك درهمين وأربع حبات
شعير فقضيتني بعد ستة أشهر درهمين وثلاث حبات شعير ؟
فقال زبيدة : يا مجنون أسلفتني بالصيف فقظيتك في الشتاء ، وثلاث شعيرات شتوية
ندية تزن أربع شعيرات يابسة صيفية ، ولا أشك أن معك فضلا !! .
تفنن في البخل /
حكى عن بعض البخلاء أنه حلف يوماً على صديقه وأحضر له خبزاً وجبناً
وقال : لا تستقل الجبن فإن الرطل منه بثلاثة دراهم ؟
فقال له ضيفه : أنا أجعله بردهم ونصف الدرهم ؟
قال : وكيف ذلك ؟ قال : آكل لقمة بجبن ولقمة بلا جبن !! .
البخيل وأولاده /
قال رجل من البخلاء لأولاده : اشتروا لي لحماً ، فاشتروا ، فأمر بطبخة ،
فلما استوى أكله جميعه حتى لم يبق في يده إلا عظمة وعيون أولاده ترمقه ،
قال : لن أعطي أحدا ً منكم هذه العظمة حتى يحسن وصف أكلها ،
فقال ولده الأكبر : أشمها يا أبت وأمصها حتى لا ادع للذر فيها مقيلا ً ،
قال : لست بصاحبها ، فقال الأوسط : ألوكها يا أبت وألحسها حتى لا يدرى
أحد لعام هي أم لعامين ، قال لست بصاحبها !
فقال الأصغر : أنا يا أبت أمصها ثم أدقها وأسفها
فقال الأب صاحبها وهي لك زادك الله معرفة وحزما ً !!
القاضي البخيل /
كان جحا في نزهة مع أصحابه ، وبعد الطعام انصرفوا إلى بركة كبيرة يغسلون
بها أيديهم فصادف أن زلقت رجل القاضي فوقع في البركة ، فتسابق الرفاق لانتشاله
قائلين : هات يدك .. هات يدك .. فلم يمد القاضي يده ..
فصاح بهم جحا : لا تقولوا له هات فإنه لم يتعود سماعها ، ثم تقدم منه
وقال : خذ .. خذ يدي ، فأخذ القاضي يده وأمسك بيد جحا ونجا !!
مما قرأته و أعجبني في الجاحظ أنه كان يبيع الخبز في بغداد
و يشتري الكتب (ليأكلها ليلا) وكانت له مكتبة كبيرة ....
كان مجدا في تحصيل العلم..رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ... ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|