02-17-2015, 06:36 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44
|
العلاقة بالمرض: متصفح |
المهنة: ـــ |
المواضيع: 2431 |
مشاركات: 1635 |
تاريخ التسجيل : Sep 2010
|
أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
|
التقييم : 75
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
ما الفــرق بـين فهــم الآيـة وتدبــرها؟
﷽
قد يظن ظان أن فهم الآية = تدبرها .
مع أن الفرق كبير بينهما ..
- فهم الآية أن تقول مثلاً:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
- معنى هذه الآية : أن الذي يطيع الله ورسوله حقق نجاحاً كبيراً في الدنيا والآخرة، ( هذا فهم الآية ) .
- أما تدبّر الآية : أن تسأل نفسك :
- أين أنا من هذه الآية؟
- هل أنا مطيع لله عز وجل؟
- وإذا كنت كذلك هل شعرت بالفوز؟
- هل أعيش هذه الآية؟.
- التدبر أن تسأل نفسك دائماً : أين أنا من هذه الآية؟.
- فإذا قرأت القرآن، وأردت أن تتدبره ، ينبغي أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال:
- أين أنا من هذه الآية؟ ..
- هل أنا مطبق لها؟ ..
- هل أطبق هذه الآية تطبيقاً كلياً أم جزئياً أم تطبيقاً يسيراً؟ ..
- هل تنطبق عليّ آيات النفاق؟ ..
- هل تنطبق عليّ آيات المؤمنين ؟
- هل أنا في الموضع الذي ينبغي أن أكون ؟
- أم في موضع لا ينبغي أن أكون ؟
- فمحاسبة النفس في أثناء تلاوة القرآن هو التدبر ، لذلك قال تعالى :
﴿أَفَلَا يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُها )
مثال آخر:
- (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
- هل تحيا أنت -أيها المؤمن- الحياة الطيبة التي وعد الله بها ؟
- أم أن قوله تعالى:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾
تنطبق علي ؟
- أتنطبق عليك الآية الأولى أم الآية الثانية؟
كلما قرأت عن صفة مؤمن أو منافق أو كافر كن جريئاً ..
- ضع نفسك على المحك : أين أنا من هؤلاء؟ أي:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
" هل أنا خاشع في الصلاة ؟ :
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّلَاةِ وَإِنّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
ﷺ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|