08-07-2015, 06:55 PM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 4
			 | 
			 
		
| 
 العلاقة بالمرض: مصابة | 
		 
		
| 
 المهنة: لا شيء | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~ : 
			أنثى | 
		 
		
		
| 
 المواضيع: 67264 | 
		 
		
| 
 مشاركات: 6439 | 
		 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Aug 2010 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  اليوم (05:38 AM)
			 | 
		 	
		
		
			| 
			 التقييم :  95
			 | 
		 
		
		
			| 
			 مزاجي
			 | 
		 
		
		
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Cadetblue
			 | 
			 	
			
	 
 
	شكراً: 9,478 
	
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
فضل سورة ( يس )  
 
			 
						 
			
			 
 
 
 فضل  سورة  ( يس ) 
 
هل هناك أحاديث صحيحة في  فضل  قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟
                                                            الحمد لله 
أولا : 
سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها  القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور  المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي  يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .  
ثانياً :  
قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا  يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) . 
 
فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - : 
( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات ) 
( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له ) 
( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا ) 
( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات  ) 
انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313) ،  "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن  يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ،  حفظه الله .  
ويراجع في موقعنا سؤال رقم (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ])  (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]) 
ثالثا : 
ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل  معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته . 
والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم  من الصحابة والتابعين والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون  على بطلان ذلك . 
يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث : 
" لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (741) ، وقال القاضي زكريا في  حاشية البيضاوي : موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215) 
ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث  المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها  . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها : " حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1  .  
 
ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به  في مجالس الناس ، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة  وقعت من كثير ممن قرأ ( يس ) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك  ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟ 
 
وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم : "  أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى "  انتهى . 
فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ،  ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى  قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه ، ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو  سنة رسوله ما نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ  الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ  الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ  تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } 
 
على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل  ذلك ، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء  إليه ، لا لأجل ما قرأه من دعاء ، أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك .  
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :  
" ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا  اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان  تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو  غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..."  
ثم يقول : " ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين  عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك  دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله  نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب  فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل  مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق  الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل " .  
انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم   
 
والله أعلم . 
  ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
  
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |