بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62501 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (06:38 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
مواقف طريفه أثناء ذبح الخروف وشراء الأضحية
الموقف الأول : صادفت في عيد الأضحى الماضي موقفا غريبا من أحد الأجانب , وكان لتوه قد قدم للمملكة - وهو من غير المسلمين للآسف - ولا يعرف شيئا عن عبادات المسلمين وأعيادهم , وكان يلوح بيده من سيارته بصورة مريبة حتى توقف عند سيارة شرطة وهو يشير لمكان ما في رعب واضح , وكان بالقرب من المكان الذي يشير إليه مجموعة من الباكستانيين والمصريين يحملون سواطير , وسكاكين , يلوحون بها عند مرور أي سيارة بالقرب منهم , ويطلبون بشي من الصراخ من صاحب السيارة الوقوف والاستماع إليهم . الوافد الأجنبي كان يعتقد أنهم مجرمين يريدون به شراً , وكان يحدث رجل الشرطة بلغة إنجليزية - كما أخبرني رجل الأمن - أنه تعجب كثير من مرور الشرطة بجانب حاملي السلاح دون وقوف أو عمل أي شي !
أنتهي الموقف بضحك متواصل من رجل الشرطة الذي حاول جاهدا تفسير عبادة المسلمين للأجنبي , وأخباره أن من يراهم مجرمين يحاولون قتل الناس , ماهم إلا قصابين يساومون قائدي السيارات من أجل العمل .
الموقف الثاني : ذهبت لشراء أضحية مع صاحب لي , وكانت أول تجربة , وقد أخذت صاحبي لأني - غشيم أولا- وثانياً لأنه كثيرا ما يردد على مسامع الأصحاب أنه رجل بدوي , يفهم في الأضاحي , وفي الخرفان , وذكي جدا فلا يستطيع أحد أن يضحك عليه.
المهم ذهبنا لسوق الغنم وكانت أول الأوامر من صاحبي أن لا أضع الخمسمائة ومضاعفاتها في الجيب الأمامي - مثلما يفعل بقية الناس في وقت الشراء - حتى لا يطمع البائع !
وصلنا المكان , واخذ صاحبي بطرف ثوبي , يتنقل بي من حوش إلى أخر , وكل ما شاهد خروفاً توقف , ورفع رأسه , وفتح فمه لرؤية أسنانه , وأنا منبهر بما يقوم به , وأقول في نفسي : هذا هو الفاهم العارف بكيفية شراء الأضحية لا كما غيره يشتري عمياني كما يقولون ..
المهم , طال الوقت وصاحبي يتنقل بين الاحواش , حتى قضينا ساعات طويلة دون شراء , فقط يتكرر هذا المشهد : يرفع رأس الخروف ويفتح فمه ثم يشاهد أسنانه ويغادر حوش البيع لحوش أخر ..
وعندما طال الوقت سألته : لماذا لم نشتري كالبقية , وهل من مشكلة ؟؟؟
فقال : أن جميع الخرفان في هذا المكان مضروبة , تعاني من مرض .
سألته عن السبب فأخبرني أن جميع أسنانها صفراء متسخة وهذا دليل مرض, ولم يعلم صاحبي - إلى هذا الوقت ربما - أن الناس يرون أسنان الخروف من أجل حساب عمر الخروف لا معرفه مرضه !
الموقف الثالث : أثناء الذبح , أستعد الوالد لعيد الاضحى , وكان كعادته لا يرضى بأن يذبح الأضحية غيره - رغم تقدمه في السن - , إلا في العام الماضي , طلب منا الذبح بدلا عنه , حتى نتدرب كما يقول , وفعلا عند قدوم وقت الذبح , استعدينا أنا وأخي , وقمنا بإخراج الخروف من الشبك , وسحبه بصعوبة بالغة ناحية مكان الذبح في مقدمة المنزل , المهم كانت هذه تجربة مخيفة بالنسبة لنا , والوالد لم يحضر عملية الذبح في البداية فقط . قمنا بربط الخروف من رجليه ويديه ورقبته , إلا أن أخي فكر قليلا وامرني بنزع رباط الرقبة وإلا : كيف سيذبح !!
المهم , ربطناه مع رجليه ويديه بحبل غليظ , ونهاية الحبل ربطناها في سيارة أخي - الثالث- القريبة من مكان الذبح في مقدمة المنزل - كنا خائفين من التجربة الأولى - لذا قمنا بربط الخروف , مع أنه يٌنصح كما تعلمنا الآن أن لا يربط الخروف أبدا , فيكفي أن تشد من قبضتك على رجليه ثم تنحره بهدوء ....
وسط تلكم الطقوس - المرعبة - نسينا أمر الحبال , وكثر صراخ أخي بالاستعجال بالذبح , وفعلا قربت له السكين , والخروف المسكين منسدح على الأرض كأنه ميت ؟؟؟؟
وكأن لسان حاله يقول : خلصونا يا شباب مذبوح مذبوح ودمي في كل الاحوال مسفوح ..
قرب أخي السكين وهو يسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم , وكان يتصبب عرقاً .. أخي لا الخروف .. !!!
ثم.. وقبل إنزال السكين .. لم نرى إلا والخروف يسحب على بطنة بسرعة ناحيه الباب , وقد ذٌبح ربع ذبحه فقط , وكان أخي الثالث قد أدار محرك السيارة - والحبل وقد ربط فيها - دون أن ننتبه , لأنه على موعد للخروج لقضاء بعض الحاجيات ..
أنتهي الموقف بنزول الوالد , وتأنيب شديد اللهجة وقع على راس أخي .
منقول
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|