عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2015, 03:24 AM   #11


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52399
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:59 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  



الاستغفار والستر




اقتباس:
من قصص بني اسرائيل انه عندما حل الجدب وانقطع المطر اختار سيدنا موسي
عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام سبعين من حكماء بني اسرائيل وخرجوا الي
الخلاء للتضرع الي الله عز وجل لينزل عليهم المطر وتوقع سيدنا موسي ومن معه
من الله الاجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب فقال سيدنا موسي يا رب لم لم تجب
دعاؤنا فقال الله عز وجل ان بينكم رجل عاص اخرجوه من بينكم حتي استجيب
دعاؤكم فنادي موسي في اصحابه ان بينكم رجل عاص لابد ان يخرج حتي يستجيب الله لنا
هنالك توجه الرجل العاصي بجميع جوارحه الي الله عز وجل مناجيا
ومستغفرا ان يا رب استغفرك واتوب اليك فلا تفضحني
فنزل المطر منهمرا
فتعجب موسي وقال يا رب نزل المطر ولم يخرج الرجل العاصي فقال الله عز وجل
يا موسي سترته وهو يعصاني افضحه بعدما تاب واستغفر.


الاستغفار يفتح الأقفال





اقتباس:





اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول ابن تيمة ان المسالة لتغلق على فاستغفر الله الف مرة او اكثر او اقل فيفتحها الله علي.
هل تعلم فوائد الاستغفار والله لوتعلم لتندمة على كل يوم مر بك من غير استغفار
<<فوائده>>
سبب للمغفرة -دخول الجنة - زياة القوة - سبب المتاع الحسن - دفع البلايا - تيسير الامور - نزول الامطار - الامداد بالاموال والبنين
فاكثر من الاستغفار لترى الفرج وراحة البال والرزق الحلال والذرية الصالحة والغيث الغزير
وفي الحديث <<من اكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن قل ضيق مخرجا>>
وعليك بسيد الاستغفار "اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبي فاغفر لي انه لايغفر الذنوب الا انت "
فاكثر من الاستغفار فان لله ساعات لايرد فيها سائلا لعلك تصدف ساعة مغفرة فتسعد ابد الابدين
ولقد اثناء الله على المستغفرين بالاسحار وقال على كرم الله وجهه "مالهم الله سبحانة عبدا الاستغفار وهو يريد ان يعذبه"
"وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم اصحابة على الدوام"اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وان اعلم واستغفرك مما لا اعلم"
وكان عليه الصلاة والسلام يستغفر الله في اليوم مائة مرة وهو الذى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تاخر فكيف نحن الذين غرقنا في الذنوب من كل جانب "استغفر الله "
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم اغفر لي ماقدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني انت المقدم وانت الموخر لا اله الا انت
فعليك يامن تريد الذرية بالاستغفار
ويامن تريد الزواج بالاستغفار
ويامن تريد المال بالاستغفار
ويامن تريد الرزق بالاستغفار
ويامن تريد غفرا الذنوب بالاستغفار
ويامن تريد.......وتريد.......وتريد.. ......بالاسغفار ثم الاستغفار ثم الاستغفار
مع عدم الاصرار على الذنوب ومع لزوم الاستغفار ولاننسى الوالدين من الاستغفار لهما والمسلمين
اللهم اغفر لي ولوالديا وارحمهما كما ربيني صغيرا واغفر للمسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات
واغفر لكل من قراء الموضوع ولاتحرمونا من دعوة في ظهر الغيب
وخير الختم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.




_________________________________






قصة عجيبة : ومن يتق الله يجعل له مخرجا

هذه قصة عجيبة ذكرها الشيخ / عبد العزيز بن صالح العقل – أحد مشاهير مشايخ القصيم - في محاضرة له بعنوان " قصص وعبر " - وتباع في بعض التسجيلات الإسلامية ، ومن بينها تسجيلات ( المجتمع ) في بريدة ،
والقصة هي ما يلي :
يقول الشيخ : من القصص التي مرت عليّ : رجل مِن قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وَصُول لرَحِمِهِ ، والرجل مستقيم على طاعةِ اللهِ ، كفيف البَصَر ..
أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمْرِي في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - .. لماذا لا تتزوج ؟! ، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيـز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - .
فقال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج .
وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ .
ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنتُ منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..

يقول : فكنتُ مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ؛ فجئتُ إلى وَالدِي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج ! ،

ثم قال : ( هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك ؟! ، أولاً : أنتَ أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو واللهُ أعلم ما تكون ) ! .

ثم قال لي الخال - رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكي ! ، وكان عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين ، فذهبتُ إلى والدتي أشكو لها الحالَ لعلها أن تنقل ذلك إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب حيث قالت : ( يا ولدي .. أين أنت والزواج ؟! ، هل أنت فاقد عقلك ؟! ، أين لنا بالدراهم لتكون لك زوجة ؟! ، وكما ترى حالتنا المعيشة الضعيفة ! ، وماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباحًا مساءً ؟! ) .

فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به على نفس قوله الأول لم يتغير عنه .
ولكن في ليلةٍ من الليالي قلت لنفسي : عجباً لي ! ، أين أنا من ربي أرحم الراحمين ؟! ، أنكسر أمام أمي وأبي وهم عَجَـزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر ! .
يقول الخال - رحمـه الله - : فصليتُ في آخـر اللـيـل - كعادته - ، فرفعت يديَّ إلى الله عز وجل ، فقلت من جملة دعائي : " إلهي يقولون : ( إنني فقير ) ، وأنت الذي أفقرتني ! ؛ ويقولون : ( إنني أعمى ) ، وأنت الذي أخذت بصري ! ؛ ويقولون : ( أنني دميم ) ، وأنت الذي خلقتنـي ! ؛ إلهـي وسيدي ومولاي .. لا إله إلا أنت ، تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريـم الذي لا تعـجـز ..
إلهي نظـرةً من نظراتـك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجـلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي " ..
يقول : كنت أدعو الله تعالى وعينايَ تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله - عز وجل - ، وقد كنت مبكراً بالقيام وبعد الصلاة والدعاء نعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام - تأمل : في لحظته ! - ،

يقول : رأيتُ في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء ! ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من الـبـرودة شيءٌ لا أستطيـع أن أصفـه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البَردِ بعد الحرِّ الشديد ، فاستيقظتُ وأنا مسرورٌ بهذه الرؤيا .
ومن صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء - معبـِّرٍ للرؤيا - ، فقال له : يا شيخ .. لقد رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، فقال لي الشيخ : يا ولدي هل أنت متزوج أم لا ؟! .
فقلت لـه : لا ، لـم أتـزوج ! ، فـقـال : لماذا لم تتزوج ؟! ، فقلتُ : كما ترى يا شيخ .. فهذا واقعي : رجل عاجز أعمى وفقير ! .. والأمور كذا وكذا ! .
فقال لي الشيخ : يا ولدي .. هل أنتَ البارحة طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، فقلت : نعم .. لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت على استجابته دعائي ! .
فقال الشيخ : إذَن إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا ! ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك ! .
يقول الخال - رحمه الله - : ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ،
فجئتُ إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض ذلك رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وأن مَن أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل والأفضل ! ،

فذهبت بنفسي ، ودخلتُ على أهل البنت وسلمتُ عليهم ، فقلت لوالدها : جئت إليكم أخطبُ فلانة ! ،
فقال : تخطبُ فلانـة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت .

ثم ذهَبَ للبنت ليأخذ رأيهـا ، فقال لها : يا بنتي فلانـة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّـحٌ مُبصرٌ بالقـرآن .. معه كتاب الله - عز وجل - في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .

فقالت البنـت : ليـس بـعـدك وبعـد رأيك فيـه شـيء يا والدي ، توكلنا على الله ! ..
وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره .
والحمد لله رب العالمين .





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس