03-26-2016, 02:52 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62435 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (05:04 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تفسير من سورة الشعراء
﴿هَل أُنَبِّئُكُم عَلى مَن تَنَزَّلُ الشَّياطينُ﴾
[الشعراء: ٢٢١]
ولما زعموا أن الشياطين تنزلت بالقرآن، وأن محمدًا صلّى الله عليه وسلّم شاعر رد الله عليهم زعمهم فقال: هل أخبركم على من تتنزل الشياطين الذين زعمتم أنهم تنزلوا بهذا القرآن؟
﴿تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثيمٍ﴾
[الشعراء: ٢٢٢]
تتنزل الشياطين على كل كذاب كثير الإثم والمعصية من الكهان.
﴿يُلقونَ السَّمعَ وَأَكثَرُهُم كاذِبونَ﴾
[الشعراء: ٢٢٣]
يسترق الشياطين السمع من الملإ الأعلى، فيلقونه إلى أوليائهم من الكهان، وأكثر الكهان كاذبون، إن صدقوا في كلمة كذبوا معها مئة كذبة.
﴿وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوونَ﴾
[الشعراء: ٢٢٤]
والشعراء الذين زعمتم أن محمدًا صلّى الله عليه وسلّم منهم يتبعهم المنحرفون عن طريق الهدى والاستقامة، فيروون ما يقولونه من شعر.
﴿أَلَم تَرَ أَنَّهُم في كُلِّ وادٍ يَهيمونَ﴾
[الشعراء: ٢٢٥]
ألم تر - أيها الرسول - أن من مظاهر غوايتهم أنهم تائهون في كل واد يمضون في المدح تارة، وفي الذم تارة، وفي غيرهما تارات.
- المختصر في التفسير
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|