07-27-2016, 03:10 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62435 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (05:04 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
القرض الحسن
قال تعالى :
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)
يقول ابن القيم رحمه الله ،
في طريق الهجرتين :
سمى ذلك الإنفاق قرضاً حسناً ، حثاً للنفوس وبعثاً لها على البذل ، لأن الباذل متى علم أن عين ماله يعود إليه ولا بد ,
طوّعت له نفسه بذله ، وسهل عليه إخراجه ،
فإن علم أن المستقرض مليّ وفيّ محسن كان أبلغ في طيب قلبه وسماحة نفسه ،
فإن علم أن المستقرض يتجر له بما اقترضه وينميه له ويثمره حتى يصير أضعاف ما بذله كان بالقرض أسمح وأسمح ،
فإن علم أنه مع ذلك كله يزيده من فضله وعطائه أجراً آخر من غير جنس القرض ،
وأن ذلك الأجر حظ عظيم وعطاء كريم فإنه لا يتخلف عن قرضه إلا لآفة في نفسه من البخل والشح أو عدم الثقة بالضمان ,وذلك من ضعف إيمانه .
ولهذا كانت الصدقة برهاناً لصاحبها .
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زَكَّاهَا. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|