عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2016, 02:51 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 62428
 مشاركات: 6437
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:36 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما هو الإيمان وما الفرق بينه وبين الإسلام؟ 




الدين ثلاث مراتب‏.‏
المرتبة الأولى‏:‏ الإسلام‏.‏‏‏ وأعلى منها‏:‏ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، وأعلى من الإيمان الإحسان‏.‏ كما جاء ذلك في حديث جبريل - عليه الصلاة والسلام - حين سأل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذه المراتب، وأجابه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن كل مرتبة‏.‏‏ وفي النهاية قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه‏:‏ "‏هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم‏" .‏
وقد ذكرها مرتبة مبتدئًا بالأدنى ثم ما هو أعلى منه ثم ما هو أعلى منه‏.‏‏‏ فالأعراب لما جاءوا إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أول دخولهم في الإسلام ادعوا لأنفسهم مرتبة لم يبلغوها‏.‏ جاءوا مسلمين، وادعوا الإيمان وهي مرتبة لم يبلغوها بعد‏.‏ ولهذا رد الله عليهم بقوله‏:‏ ‏{‏قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ‏} ‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/36-38‏)‏‏.‏ من حديث عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] رضي الله عنه‏.‏ وهو جزء من حديث جبريل الطويل‏]‏‏.
فهم في أول إسلامهم لم يتمكن الإيمان في قلوبهم وإن كان عندهم إيمان ولكن إيمانهم ضعيف أو إيمان قليل‏.‏ ويستفاد من قوله‏:‏ ‏{‏وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ‏}‏ أنه سيدخل في المستقبل، وليسوا كفارًا أو منافقين ولكنهم مسلمون ومعهم شيء من الإيمان لكنه قليل لم يستحقوا أن يسموا مؤمنين‏.‏ لكنهم سيتمكن الإيمان في قلوبهم فيما بعد في قوله‏:‏ ‏{‏وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ‏}‏ ‏[‏سورة الحجرات‏:‏ آية 14‏]‏‏.
‏والإسلام والإيمان إذا ذكر معًا افترقا‏.‏ فصار للإسلام معنى خاص وللإيمان معنى خاص‏.‏ كما في حديث جبريل فإنه سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الإسلام فقال‏:‏ "‏الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وتصوم عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً‏" ‏‏.‏
وسأله عن الإيمان فقال‏:‏ ‏"الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره‏"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏.‏ وهو جزء من حديث جبريل الطويل‏]‏‏.‏
فعلى هذا يكون الإسلام هو الانقياد الظاهري، والإيمان هو الانقياد الباطني هذا إذا ذكرا جميعًا‏.‏
أما إذا ذكر الإسلام وحده أو الإيمان وحده فإنه يدخل أحدهما في الآخر، إذا ذكر الإسلام وحده أو الإيمان وحده فإن أحدهما داخل في الآخر‏.‏ إذا ذكر الإسلام فقط دخل فيه الإيمان‏.‏ وإذا ذكر الإيمان فقط دخل فيه الإسلام‏.‏
لهذا يقول أهل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]‏:‏ إنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا‏.‏‏‏ فالإيمان عند أهل السنة والجماعة‏:‏ هو عمل بالأركان وقول باللسان وتصديق بالجنان‏.‏‏ ويدخل فيه الإسلام، يكون قولاً باللسان وعملاً بالأركان وتصديقًا بالجنان‏. إذا ذكر وحده.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس