12-03-2016, 04:17 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62418 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (12:28 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
هل تقرأ الحائض القرآن الكريم؟
سألت سائلة دار الرئاسة العامة للبحوث العلمية للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية السؤال التالي:
بعض الفتيات يتوهمن أن المرأة الحائض أصبحت نجسة، فلا يجوز لها الذكر، ولا استماع القرآن، وإنما الاتجاه لسماع الغناء واللهو ، نرجو تبيين هذا الحكم ، وما الذي يجوز أيضًا للحائض ؟
فأجابت لجنة الإفتاء بقولها:
هذا توهم لا ينبغي، الحائض مشروع لها ما يشرع لغيرها: من ذكر الله عز وجل، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله، وتكبيره، والاستغفار، والتوبة، وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم، والمشاركة في حلقات العلم ، وسماع ما يذاع من حلقات العلم وحلقات القرآن، والاستفادة من ذلك مثل غيرها .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة – رضي الله عنها - لما حاضت في الحج : افعلي ما يفعله الحاج، غير أن لا تطوفي حتى تطهري فأقر لها أن تفعل ما يفعله الحجاج ؛ من التلبية والذكر وسائر الأمور الشرعية ، ما عدا الطواف ، فدل ذلك على أن الحائض مثل غيرها ؛ ترمي الجمار ، تلبي ، تذكر الله بتسبيح ، تحمد الله ، تهلل ، تستغفر ، يعني : تفعل كل شيء ما عدا الطواف إذا كانت محرمة بالحج أو العمرة حتى تطهر ، كذلك في بيتها تستعمل ما تستطيع من ذكر الله عز وجل ، وتسبيحه ، وتحميده ، وتهليله ، وتكبيره ، والاستغفار ، والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وتجلس للعلم ومطالعة الأحاديث وغير ذلك.
هل تقرأ الحائض القرآن؟
بعض أهل العلم يرى أن الحائض تمنع من قراءة القرآن ، والقول الثاني أنها لا تمنع من قراءة القرآن عن ظهر قلب ، وهذا هو الأقرب والأظهر ؛ أنه لا يمنعها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب من دون مس المصحف ، كالمعلمة تعلم البنات القرآن عن ظهر قلب ، وكالتلميذة التي تحتاج إلى قراءة القرآن من غير مس المصحف ، كذلك الصحيح أنه لا حرج في قراءتها عن ظهر قلب ؛ لأن مدة الحيض تطول ، وهكذا النفاس بخلاف الجنب ، فالجنب لا يقرأ القرآن لا في المصحف ، ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ القرآن وهو جنب ، عليه الصلاة والسلام ، ولأن الجنب يعني وقته قصير يستطيع في الحال أن يغتسل ويقرأ ، ما هناك له موانع ، لكن الحائض تحتاج إلى أيام وليال ، ليس باختيارها ، وهكذا النفساء أطول وأطول ، فلهذا الصحيح أنه لا حرج عليها في قراءة القرآن عن ظهر قلب ، من المصحف ، وبهذا تعلم أن الحائض تشارك في كل شيء من الخير ، ولا تمنع ما عدا مس المصحف وما عدا الصلاة ؛ لأنها لا تصلي ولا تصوم حتى تنتهي من حيضها ونفاسها ، ثم تقضي الصوم دون الصلاة ، وليس عليها قضاء الصلاة ؛ لأن الله سامحها ، سامح الحائض والنفساء ، فالصلاة لا تقضيها ، ولا تجب عليها مدة الحيض والنفاس ، لكن الصوم تقضيه بعد طهرها بعد رمضان ، تقضي ما أفطرت من الأيام . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|