عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2018, 04:28 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 63512
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (07:50 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي **الوفرة والندرة** 




عقلية الوفرة و عقلية الندرة هما مفهومان سائدان في حياتنا (ذكر ستيفن كوفي في كتابه العادة الثامنة)ان الوفرة والنذرة عقلية ساءدة في حياتنا وهذان المفهومان يساهمان في تغيير حياتنا للأفضل.

عقلية الوفرة : هي أن تؤمن أن هناك فرصاً تكفي الجميع و خيرًا يكفي الجميع في هذه الدنيا …فلست بحاجة أن تخسر أحداً أو تؤذي أحداً حتى تكسب أنت … فهناك خير يكفي الجميع.

عقلية الندرة و الشح : هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة .اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها ، و لابد أن يكون هناك واحد خسران.

فالحياة كلها صراع و تنافس .

السؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء و طمأنينة و سلام ؟

اكيد (عقلية الوفرة ) فالخير موجود للجميع.

الذين يفكرون بعقلية الندرة :

– يخافون أن ينجح الآخرون.
– يخافون أن يمدحوا الآخرين.
– لا يشاركون في معلومات و لا معرفة ، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسر.
– يخاف أن يعلم الناس كيف نجح و كيف تطور ؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه .

الذين يفكرون بعقلية الوفرة :

– تجده هادئا مطمئناً.
– لا تهدده نجاحات الآخرين ، بل يطري على نجاحاتهم و يثني عليهم.
– يشارك الناس تجاربه و معرفته و معلوماته.

باختصار :

هناك شخصيات تفكر بعقلية “الوفرة” فترى كل شيئا حولها متعددا و كثيرا ، و آخرون أشغلتهم “الندرة” فتجدهم في قلق دائم و توتر …و من يفكر بعقلية “الوفرة” يرى دائماً أن الفرص كثيرة و متكررة ،

من يفكر بعقلية “الندرة” فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله....و غالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة ، فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين و كأنها الفرصة الأخيرة ، أو أنها سبباً في ضياع فرصته ، فيبدأ بالحسد و البغض.

بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير و البركة للجميع …إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة و طمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع . بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب ، إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا …و أحياناً و قد وزعت بالعدل ، ثم ندعو لأنفسنا و للآخرين بالبركة و ننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين .


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس