الموضوع: الحب في الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2019, 01:22 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52336
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (10:16 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الحب في الله 




الحب في الله


كان ما بين الإمام الشافعى و الإمام الجليل أحمد بن حنبل محبة فى الله و مودة شديدة القرب و كان ذلك الأمر معلوماً , لذا كانت هناك الكثير من الحكايا التى تروى و تشهد بذلك

يقول الإمام أحمد بن حنبل : ما صليت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي رحمه الله

ولكثرة دعائه له .. قال له ابنه : أي رجل كان الشافعي حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟ فقال أحمد : يا بني كان الشافعي رحمه الله تعالى : كالشمس للدنيا وكالعافية للناس .. فانظر هل لهذين من خلف ....

وانظر إلى الاعتراف بالجميل ؟!!!
يقول الإمام احمد رضي الله عنه وأرضاه : ما مس أحد بيده محبرة إلا وللشافعي رحمه الله في عنقه منة ...

كان الأمامان رضي الله عنهما في جلسة فقال الامام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم*** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنَّا سوياً في البضاعة

فردَّ عليه الإمام ابن حنبل بأدب طالب العلم قائلاً:
تحبُ الصَّالحين وأنت منهم*** ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي*** وقاك الله من شر البضاعة

الإمام الشافعي

و مما يروى أيضاً أن الامام الشافعى بلغه أن الإمام أحمد مرض...فذهب الشافعى لزيارة احمد فوجده مريضا مرضا شديدا ........

فرجع الشافعى حزينا يخشى أن يموت العلم بموت أحمد......فعاد الشافعى مريضا.

فبلغ الامام أحمد أن الشافعى صار مريضا فتحامل على نفسه وذهب للشافعى ليطمئنه على نفسه

فلما رأى الشافعى الامام أحمد قال له:.......

مرض الحبيب فعدته..............فمرضت من خوفى عليه

فأتى الحبيب يزورنى........... فبرءت من نظرى اليه

و في يوم نزل الشافعي ضيفاً عند أحمد بن حنبل , وكان الإمام أحمد يتهجد , و يطيل فى صلاة القيام , و أخذت ابنة الإمام أحمد تتطلع لغرفة الشافعي رحمه الله متشوقة لترى كيف تكون عبادته ! و هو أشهر الفقهاء و تقارنه بوالدها العلامة الشهير ..
,فرأت غرفة الشافعي بقيت مظلمة , و لم تشعر بأى حركة ! و لم تسمع تلاوة طيل الليل كما توقعت !

فقالت لأبيها: أهذا هو الشافعي ؟

فلم يجبها , ولما دخل على الإمام الشافعي قال : كيف كانت ليلتك يا أبا عبد الله ؟
فقال له: لقد تفكرتُ الليلة في بضع آيات من كتاب الله تعالى , و روايةٍ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستخرجتُ منها فوق الستين حكماً ....!!!

فقال الإمام أحمد لابنته: لضجعة واحدة من الإمام الشافعي خير من صلاة أبيكِ الليل كله!!

أولئك آبائي فجئني بمثلهم **** إذا جمعتنا ياجرير المجامع.

اللهم احشرنا فى زمرتهم واسكنا الفردوس الأعلى من الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وألحقنا معهم يا رب العالمين اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وارحمنا برحمتك الواسعة يا رحمن يا رحيم

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس