08-10-2021, 12:40 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62426 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إحذر السمعة و الرياء
يقول أحدهم :
من 5 سنوات كنت أقرأ خمسة أجزاء يوميا بلا تعب ولا ملل ولا كلل .. بل إن القراءة والوقت ميسرة من عند الله رب العالمين..
وظللت فترة على ذلك كبيرة لا يعلمها إلا الله ولا يعلم ذلك أحد!!
حتى ظننت أنني مستمر على ذلك
فسألني أحد الأحبة ممن أحسبهم على خير .. ولا نزكيه على الله عن حاله .. وكيف يحافظ على ورده للقرءان ؟
قلت له وما الإشكال؟
قال لا أستطيع أن أقرأ جزءا يوميا!!
فأخذتني الأنفة والعجب وقلت له بلسان متكبر!! لا بلسان الناصح... كيف ذلك وأنت فلان الفلاني ؟!!
لا لا لا أين الالتزام وأين وأين؟
بيني وبينه من الحب والأخوة ما يدعوني للكلام معه بهذه الطريقة فأنا أقبل منه نفس حدة الحوار والنصح، لكن المشكلة في قلبي الذي أصابه العجب أنك تقرأ 5 أجزاء وهو لا يستطيع أن يقرأ جزءا واحدا ...
وأخذت أنصحه بطريقة القراءة وفضل القرءان وفضل التلاوة
ثم ذهب وانصرف ..
ثم عدت لمصحفي ولم أعد!!،
كانت العقوبة قريبة جدا!! إذ لم أستطع من يومها إلي الآن أن أصل وأستمر على ما كنت عليه وطالما أستغفر ربي على هذا .. وأنا لازلت أحاول إلى الآن..
بعد فترة انقلب صاحبي وتبدل حاله وأصبح من التالين للقرآن أكاد أجزم أنه يقرأ ويختم كل ثلاثة أيام !!
..
انقطع عني توفيق الله بالعجب والغرور..
في لحظة نشاط ..
وما التوفيق إلا بالله
وإني أكتب هذا لكم للتذكرة لي ولكم
فكم من أعمال حُرمنا منها بسبب الذنوب والمعاصي والعجب والرياء
وكم من طاعات ما استمرت إلا بتوفيق الله
وكم من قلوب تبدلت أحوالها في لحظة لما صدقت
وكم من أعمال استمر عليها صاحبها بسبب إخلاصه
وكم من خبيئة عمل استمرت فإذا أظهرها صاحبها توقفت وأصابها الغرور والنفاق والرياء فلا يكاد يسلم من ذلك كله ..
والعياذ بالله والاستعانة بالله والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
قال تعالى:
" وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|