09-07-2021, 01:14 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62435 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (05:04 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
عطسة الخليفة أنصفت مظلوما
قال الأصمعي : كنتُ عند هارون الرشيد يوماً أن قومًا أرادوا أن يتخلصوا من قاضٍ مُنصف كان اسمه "عافية بن يزيد" ؛
• فدخلوا مجلس هارون الرشيد يتظلمون منه ومن أحكامه ، ووصفوه بشدة التسامح في قضائه بين المتخاصمين ،!!
فأمر هارون الرشيد باستدعاء القاضي ؛
فلما حضر مجلسهُ سأله عن سيرته في القضاء ، وكيف يحكم بين الناس ؟
• بينما هو يجيب عن أسئلته إذ عطس هارون الرشيد ؛ فشَمَّتهُ كلُّ من كان في المجلس إلا القاضي !!
فقال له هارون : ما لك لم تُشمَتنُي كما فعل القوم ؟
قال القاضي : لَمْ أُشَمْتُك لأنك لم تحمد الله ، وقد عطَسَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فشَمْتَ النبي أحَدُهُما ولم يُشمِت الآخر ؛ فقال الرجلُ الذي لم يُشَمَّت ْ: يا رسول الله ، شَمَّتَ هذا ولم تُشَمّتني .
قال : « إن هذا حَمِد الله، ولم تَحَمد الله »
[ رواه البخاري ]
🔉 فقال هارون للقاضي : إرجع إلى عملك وقضائك ، ودُم على ما كنت عليه ، فمن لم يُسامِح في عطسة لن يسامح في غيرها ؛
فانصرف القاضي منصوراً ، وعَنّف هارون من جاؤوا يوقعون به . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|