عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2022, 06:45 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52475
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (02:21 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي لكل مريض ام إس ركز معايا 




لكل مريض ام إس ركز معايا كويس لو حابب ترجع تتحرك لو لاقدر الله في صعوبة في الحركة ببعض الأطراف بالجسم :

المعظم يعرف قصتي منذ دخولي المشفى في بداية إصابتي بالتصلب وحتى خروجي من المشفى على كرسي متحرك وحتى تركت الكرسي والعكاز نهائياً وعدت كما كنت قبل التصلب

ولكن لا أحد يعرف والكل يسألني كيف عدت ؟ وكيف تخليت عن الكرسي والعكاز ؟
سؤال مهم جداً وتعددت فيه الأقاويل من طبيب لآخر ومن مريض لآخر
ولكن سأسرد لكم في هذه الكلمات بعض القرارات التي اتخذتها لأعود كما كنت :

١_ لم التفت نهائياً لأي كلام يقال لي بإنهاء عملي وحياتي والاكتفاء بالجلوس في المنزل وترك كل شيء لأن هذا قدر الله أن أعيش على كرسي مدى الحياة ويجب أن أرضى
نعم رضيت بقضاء الله وقدره ولكن وضعت في مخيلتي أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها " إذاً أستطيع أن أقاتل وأقاوم كل لك "

٢_ جعلت من نفسي صخرة ومحارب لنفسي أولا قبل أي شيء حولي لأن النفس دائماً تأمر بالسوء والهلاك والدمار النفسي بمساعدة الشيطان الرجيم فيجب أن أصنع من نفسي محارب لنفسي أولا

٣_ جعلت نصب عيني كلمات بسيطة " الوقوع ليست نهاية الحياة ولكن ربما يكون البداية " _ " العجز ليس في الجسد ولكن في الفكر فيجب ألا أنساق وراء كلمات البشر بأن الكرسي نهاية المطاف " _ " قاتل وعافر يا عمر فأنت تستطيع مرة أخرى " _ " وكلمات مثل هذه لتحفيز نفسي

٤_ نظرت إلى التصلب بأنه إختبار صعب ولكن أستطيع هزيمته فجعله ضيفآ ثقيل ولكن يجيب أن أحسن ضيافته فيجب أن أتعامل معه وكأنه صديق وليس عدو وصاحبته وجعلت من ألمه تلذذ وفرحة وكيف ذلك؟ نظرت إليه أنه جند من جنود الله ليرفعني درجات ويطهرني مما فعلت من ذنوب وأنه مرحلة وستمر ولن يكون سبب في نهايتي

٥_ النقطة الأهم كنت أعامل نفسي كالطفل الذي يتعلم الوقوف والمشي في بداية حياته كنت دائماً أقول في نفسي " تاتا خطي العتبة لكل مريض ركز معايا " كلمة مصرية لتحفيز الطفل على الوقوف والمشي " لكل مريض ركز معايا
لم أيأس من أي أمر ولم أنظر إلى أي نظرة تنظر إلي وكيف أيأس من حب الله لي وكيف أمل من الصراعات الداخلية التي أستطيع التغلب عليها بحسن الظن في الله ومن كلمة رب العالمين " أنا عند حسن ظن عبدي بي "
أحسنوا ظنونكم فأقداركم على ألسنتكم ورفقآ بقلوبكم وعقولكم التي انهكتموها

٦_ لا تلتفت للناس وكما أقول دائماً " رضى الناس غاية لا تدرك ورضى الله غاية لا تترك ، فاترك مالا يدرك من أجل مالا يترك "

وفي الآخر أقول لك ولكي " تاتا خطي العتبة لكل مريض ركز معايالكل مريض ركز معايا"

أحبكم في الله لكل مريض ركز معايا

أخوكم عمر مهران



ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس