عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2022, 06:15 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52369
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:14 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ياريت النساء كلها تفهم المعني 




د. مصطفى محمود ....


قالت لي إحدى الأمهات شاكيةً:
إن حُبْ إبني لزوجته أكبر من حُبِّهِ لي
فسألتُها : هل الطماطم أفضل أم البرتقال؟
فنظرت لي نظرة المُتعجب!!!!!!
وقالت: إن هذه المفاضلة لا تصح فلا يصح أن نقارن
بين شيئين مختلفين فالطماطم من الخضروات
أما البرتقال فهو من الفاكهه
فبادرتها بالرد: هكذا الحب يا عزيزتي له أنواع
ولا يصح المفاضلة بين إحدى أنواعه ونوع آخر.
فقالت الأم: اشرح لي ما تقصد
فاسترسلتُ في كلامي قائلً: أنتِ الأم أنتِ جنَّتِه في الأرض وهو الإبن قطعة من قلبكِ وحُبَّهُ لكِ عبادة أما المرأة الأخرى فهي الزوجة خلقها الله له من نفسهِ وحُبَّهُ لها سعادة
فأعيني إبْنكِ على العبادة وأحبي له السعادة
ولا تقللي من قيمة حُبَّهُ لكِ بمقارنته بحبٍ آخر
وأتركي إبنك حر حتى يُعيدَه إليكِ قلبَه وطلبِهُ للجنةِ
وهو بكامل إرادته.
فهزت الأم رأسها موافقة لكلامي وأنار وجهها الرضا وانصرفت وهي تردد: حُبَهُ لي عبادة وحُبَّهُ لها سعادة فسأكون عوناً له ليتقرب إلى ربه ويُتم عبادته وسأتركه يسعد بزوجته وحياته.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
اجعلي هذا الحوار في ذاكرتكِ حتى إذا أصبح إبنكِ زوجاً تذكريه لتتركي إبنكِ يعيش حياته مع زوجته بخصوصيةٍ كاملةٍ كما كانت حياتكِ أو كما تمنيتِ أن تكن حياتكِ،
وكوني عوناً لإبنكِ ليُتم عبادته بحبِّه لكِ وطاعتِه لكِ
ولا تنسي هذه المقولة
"إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع"


ياريت النساء كلها تفهم المعني

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس