07-23-2022, 01:16 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56492 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (02:13 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الخلود في الجنة
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد:
- يا أهل الجنة فيشرئبون وينتظرون. هل تعرفون هذا؟
- نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه.
- يا أهل النار فيشرئبون وينظرون، هل تعرفون هذا؟
- نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه.
...فيذبح...
- يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت.
ثم قرأ:
{وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة}.
وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وهم لا يؤمنون}. متفق عليه.
معاني الكلمات:
أملح: أي لون شعره مختلط بالسواد والبياض.
فيشرئبون: ترتفع أعناقهم.
المعنى الإجمالي:
1- الفناء والنعيم ضدان يؤثر الأول منهما على كمال الثاني، فكلما ظن المتنعم أو دار في خلده أن ما هو فيه من النعيم سوف يذهب وينقضي آلمه ذلك، ونغص عليه نعيمه.
2- كذلك المعذّب إذا ظن أنه سيأتي عليه يوم ينتهي عذابه، فإن عذابه يهون، وصبره يعظم، ورجاؤه يخفف ما هو فيه من ألم وشقاء.
3- وزيادة في نعيم المؤمنين وعذاب الكافرين قضى الله بذبح الموت ذبحاً حسياً أمام الجميع أهل الجنة وأهل النار، وذلك ليدفع كل معاني الأمل من نفوس الكافرين في النجاة، وليقطع كل ظن في الفناء مما ينغص عيش أهل الجنة.
4- يذهب كمال نعيمهم، فيفرح أهل الجنة فرحاً عظيماً، ويشقى أهل النار شقاءً مريعاً، فلا نجاة لهم في حاضرهم، ولا نجاة لهم في مستقبلهم، فيعذبون حسياً بما هم فيه من العذاب، ويعذبون معنوياً بإنقطاع الرجاء من النجاة.
الفوائد العقدية:
1- عدم فناء الجنة والنار.
2- إثبات الخلود للمؤمنين في الجنة، وللكافرين في النار.
3- ذبح الموت دلالة على الخلود الأبدي.
4- تسمية يوم القيامة يوم الحسرة لتحسر الكافرين على تفريطهم في حق الله. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|