لكن شو رأيك إنها حرام وأن النبي حذرنا منها في آخر الزمان فقال ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
(( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف
قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور )) .
وقد ظهرت الزلازل والكوارث والمسخ الأولاد الذين يولدون مشوهي الخلقة ، والأمراض لمستعصية ومرض التصلب منها ، وسبب ذلك القينات يعني المغنيات الفاجرات والمغنين الفاجرين ، والخمور انتشرت والمعازف انتشرت الموسيقى هي المعازف والحرا هو الزنا وإن لم تكتفوا بدليل من السنة فتوجد أدلة من كتاب الله فلن يرفع عنا المرض ما لم نتب جميعا إلى الله توبة صادقة تامة غير منقوصة وسامحوني أحبكم في الله.
|