عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2025, 11:56 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 63258
 مشاركات: 6437
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:12 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ساعدي طفلك على التخلص من التسويف بخطوات بسيطة 




الخوف من الفشل بسبب السعي للكمال

بعض الأطفال لا يبدأون أي مهمة إلا إذا كانوا متأكدين من إنجازها بإتقان، خوفًا من ارتكاب الأخطاء. هذا التفكير يجعلهم يفضلون التأجيل بدلًا من المحاولة. على سبيل المثال، قد يمتنع الطفل عن الرسم لأنه لا يستطيع تنفيذه كما يتخيله.

الحل هنا هو التركيز على أهمية المحاولة وليس فقط على النتيجة النهائية، شجعيه على الاستمتاع بالعملية نفسها، وليس تحقيق الكمال، يمكنكِ إخباره مثلًا: "مش لازم تكون الرسمة مثالية، المهم إنك تستمتع بالرسم وتتعلم منه"، بهذه الطريقة سيشعر بالراحة ويبدأ العمل دون خوف من الفشل.

الخوف من النقد

يماطل بعض الأطفال لأنهم يخشون التعرض للنقد، سواء من الأهل، المعلمين، أو حتى أنفسهم. إذا شعر الطفل بأن أي خطأ سيجعله عرضة للتوبيخ، فقد يؤجل العمل هروبًا من هذه المشاعر السلبية.

والحل هنا أن تكوني دائمًا مصدرًا للتشجيع، وأكدي لطفلك أن الأخطاء جزء طبيعي من التعلم، استخدمي كلمات دعم إيجابية مثل: "أنا فخورة بمحاولتك، المهم إنك بدأت"، فعندما يشعر الطفل أن التشجيع مستمر بغض النظر عن النتيجة، سيصبح أكثر جرأة في البدء بمهامه.

صعوبة التحكم في الذات وتفضيل المتعة

بعض الأطفال يجدون صعوبة في التركيز على المهام غير الممتعة، ويفضلون اللعب أو مشاهدة التلفزيون بدلًا من أداء واجباتهم، الحل في هذه الحالة أن تجعلي المهام أكثر متعة، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يكره مادة معينة، يمكنكِ تخصيص مكان مميز للمذاكرة، مثل كرسي مريح مع بعض الوجبات الخفيفة، كما يمكنكِ تحويل الواجبات إلى تحديات أو ألعاب، مثل استخدام ساعة توقيت لمعرفة كم من الوقت يمكنه إنهاء جزء من المهمة فيه.

عدم فهم المطلوب منه

أحيانًا يماطل الطفل لأنه لا يفهم المهمة أو يشعر بأنها معقدة، لكنه لا يطلب المساعدة خوفًا من أن يُنظر إليه على أنه غير ذكي، فالحل هنا أنك تساعدي طفلك في فهم المطلوب بطريقة بسيطة، وعلّميه كيفية طلب المساعدة، يمكنه مثلًا قول: "أنا مش فاهم، ممكن تشرح لي الخطوات الأولية؟" هذا سيجعله أكثر استعدادًا للمحاولة، بدلًا من التهرب والتسويف.

الشعور بالإرهاق من حجم المهمة

عندما يُطلب من الطفل تنفيذ مهمة كبيرة، مثل ترتيب غرفته بالكامل، فقد يشعر بالإحباط لأنه لا يعرف من أين يبدأ، فقسّمي المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة، بدلًا من قول "رتب غرفتك"، قولي "ابدأ بترتيب رف الكتب، بعدين انتقل لترتيب الملابس"، علمي طفلك مبدأ "خطوة خطوة"، وذكريه بأنه يمكنه إنجاز أي مهمة لو بدأ بجزء صغير منها.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس