عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 06:48 PM   #11


الصورة الرمزية ياسر ابو مصطفى
ياسر ابو مصطفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56
 العلاقة بالمرض: مصاب
 المهنة: لاشيئ
 الجنس ~ : ذكر
 الدولهـ : سوريا
 المواضيع: 125
 مشاركات: 449
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-17-2012 (10:05 PM)
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,661
تم شكره 1,699 مرة في 558 مشاركة
افتراضي  



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اولا الحديث غير مروي عن الرسول عليه الصلاة والسلام وانما عن احد الصالحين ومع هذا يمكن اتخاذه دعاء للاستعاذة من الشيطان وهذا ما علمنا اياه الرسول الكريم حيث لم ينكر على بعض الصحابة دعائهم ولو لم يكن من السنة النبوية ولكن يجب علينا ان نفرق بين هذه الامور وبين البدعة وهذا دعاء وليست بدعة وهذه بعض الاحاديث عن هذه الامور
عن أبي صالح عن بعضِ أصحابِ النّبي صلى الله عليه وسلم أنّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ لرجلٍ: " ما تَقُولُ في الصّلاةِ"،قالَ: أتَشَهّدُ ثم أقولُ اللهم إني أسأَلُكَ الجنّةَ وأَعوذُ بكَ منَ النّار، ولا أُحسِنُ دَنْدَنتكَ ولا دَنْدَنةَ مُعاذ، قال: "حَوْلها نُدَندِن".هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود.




حولها ندندن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: "مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟" قَالَ: أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَمُعَاذٍ، فَقَالَ: "حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ" أخرجه أبو داود - عن بعض الصحابة (1/210 ، رقم 792) . وأخرجه أيضا: ابن ماجه (1/295 ، رقم 910) ، وابن حبان (3/149 ، رقم 868) ، وصححه الألباني (تخريج الكلم الطيب ، رقم 103). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (كَيْف تَقُول فِي الصَّلَاة):أَيْ مَا تَدْعُو فِي صَلَاتك(أَتَشَهَّد):تَشَهُّد الصَّلَاة وَهُوَ التَّحِيَّات, سُمِّيَ تَشَهُّدًا لِأَنَّ فِيهِ شَهَادَة أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه(دَنْدَنَتك):هِيَ أَنْ يَتَكَلَّم الرَّجُل بِالْكَلَامِ تُسْمَع نَغْمَته وَلَا يُفْهَم. (دَنْدَنَة مُعَاذ):أَيْ لَا أَدْرِي مَا تَدْعُو بِهِ أَنْتَ يَا رَسُول اللَّه وَمَايَدْعُو بِهِ مُعَاذ إِمَامنَا وَلَا أَعْرِف دُعَاءَك الْخَفِيّ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَا صَوْت مُعَاذ. وَإِنَّمَا ذَكَرَالرَّجُل الصَّحَابِيّ مُعَاذًا وَاَللَّه أَعْلَم لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ قَوْم مُعَاذ أَوْ هُوَ مِمَّنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْف مُعَاذ. (حَوْلهَا):قَالَ السُّيُوطِيُّ: أَيْ حَوْل الْجَنَّة وَالنَّار نُدَنْدِن, وَإِنَّمَا نَسْأَل الْجَنَّة وَنَتَعَوَّذ مِنْ النَّار كَمَا تَفْعَل. قَالَهُ تَوَاضُعًا وَتَأْنِيسًا لَهُ.





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ،

فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده، قال رجل من ورائه : ربنا ولك الحمد

حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه " فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال : أنا.

قال : رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها". رواه البخاري .

معاني المفردات:

يبتدرونها : يتسارعون ويستبقون كتابتها.

من فوائد الحديث:

1- فضل هذه الكلمات بعد الرفع من الركوع.

2- حرص هؤلاء الملائكة على كتابة العمل الصالح وعرضه على ربهم تبارك وتعالى، وهؤلاء

الملائكة الظاهر أنهم غير الحفظة الموكلين بكتابة عمل العبد.

4- جواز رفع المصلي صوته بالذكر إذا لم يؤد إلى التشويش على المصلين.



وروى الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرَمَّ القوم . قال : فأعادها ثلاث مرات ، فقال رجل : أنا قلتها ، وما أردتُ بها إلاَّ الخير . قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد ابتدرها اثنا عشر مَلَكا ، فما دَرَوا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل ، فقال : اكتبوها كما قال عبدي . رواه الإمام أحمد .
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
وعند الترمذي وأبي داود والنسائي من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : مَن المتكَلِّم في الصلاة ؟ فلم يُكَلِّمه أحد ، ثم قالها الثاني: من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء : أنا يا رسول الله . قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يَصعد بها .
وقال الألباني : حسن
وانا اقول ما اردت بكتابة هذا الدعاء الاالخير

والله تعالى أعلم


 
 توقيع : ياسر ابو مصطفى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


2 أعضاء قالوا شكراً لـ ياسر ابو مصطفى على المشاركة المفيدة: