عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 02:52 PM   #2


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي  





امراض الشبكية

تعتبر الشبكية المكان الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكن فيه رؤية الأوعية الدموية الصغيرة رؤية مباشرة. لذا فإنها من الأماكن المهمة التي يمكن الكشف بواسطتها عن العديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وبعض أورام المخ ألخ.

- فمرض السكري مثلا: يؤدي إلى تغيرات كثيرة في الشبكية ومنها ظهور شعيرات دموية جديدة، وأنزفة مختلفة الأحجام وتليفات في الشبكية وفي الجسم الزجاجي وانفصال في الشبكية وضعف شديد في النظر. وكل هذا يؤدي إلى انعدام النظر.

ويمكن علاج هذه الحالة بعلاج مرض السكري نفسه بشكل متواصل وفعال، وبكي الشعيرات الدموية الجديدةبأشعة الليزر لتفادي نزفها، والتقليل من مضاعفات هذا المرض في العين.

ومهما يكن من أمر فإن التغيرات التي تحدث في الشبكية نتيجة هذا المرض لا يمكن اصلاحها ولكن يمكن وقف أو تأخير حدوث مضاعفات جديدة فيها بالعلاجات المذكورة أعلاه.

- أما ارتفاع ضغط الدم الأساسي: والتهابات الكلى والتسمم الحملي فإنها جميعها تؤثر تأثيرا كبيرا في الشبكية وتظهر الأوعية الدموية هنا دقيقة ومتصلبة مما يؤدي إلى رشح دموي في الشبكية أو انتفاخات أو تلف في أنسجتها.

- انسداد في الوريد الرئيسي الشبكي: ويكون فقدان النظر مادة مفاجئة ويؤدي إلى نزيف في أكثر أنحاء الشبكية وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين المصابة (ماء سوداء) ووجع شديد فيها خاصة بعد 3 أشهر من أصابتها وعدم نجاعة العلاج هنا وشدة الألم قد يرغمان الطبيب المعالج إلى ازالة العين في نهاية الأمر.

- انسداد الشريان الشبكي الرئيسي: عندما تدخل جلطة (أو سدادة مهما كان نوعها أو مصدرها) الشريان الشبكي الرئيسي للعين فإنها تحرم الأنسجة الشبكية حرمانا تاما من المواد الغذائية والأوكسجين التي يحملهما الدم لها من خلال هذا الشريان، ويؤدي هذا إلى تلف كامل في أنسجة الشبكية، ويمكن أيضا أن يحدث هذا الانسداد الشرياني نتيجة انقباض في الأوعية الدموية التي ضاقط سابقا على أثر تغيرات مختلفة في انسجتها. ويساعد على حدوث هذا الانسداد


عوامل الانسداد كثيرة من أهمها:

- ضيق في الشريان السباتي الموجود في العنق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات في الأوعية الدموية الصدغية.
- مرض السكري.
- أمراض القلب.
- أمراض تسبب ضيقا في الأوعية الدموية.
ومن عوارض هذه الحالة:
- فقدان النظر المفاجئ الذي لا يصحبه أي ألم أو وجع في العين.
- اتساع في حدقة العين المصابة والتي لا تضيق أو تتحرك حركة ملحوظة عند تسليط الضوء عليها.

وتفقد الشبكية هنا ملامحها الواضحة ولمعانها المألوف. وتبدو اللطخة الصفراء نقطة حمراء ظاهرة في وسط الشبكية الشاحب.

كما تبدو الشرايين ضيقة جدا وفيها نقاط متجمدة متفرقة من الدم الساكن.

هذا ويغمر العصب البصري أحيانا، ويبدو شاحبا بعد فترة من وقوع الإصابة.

وعلاج هذه الحالة غير ناجح على الرغم من المحاولات العديدة التي يقوم بها الأطباء من مساجات للعين وتمييع الدم بغرض اذابة وتقليص حجم الجلطة أو دفعها نحو شريان أدق.. حتى يقبل تأثيرها على فقدان النظر.

أسباب انسدادات الأوعية الدموية

هناك أسباب داخلية وخارجية. فالأسباب الداخلية هي
:
- سدادة دهنية تخرج من مسامات القلب وحالات كسور العظام.
- سدادة (كلسية) تأتي من الشريان السباتي.
- سدادة ناتجة عن تجلط الأوعية الدموية في حالات ضيق الشريان السباتي، وفي حالات ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم.
- سدادات بكتيرية ناتجة عن التهابات عضلات وأغشية القلب.
- سدادات من أورام شريانية أو رئوية.
- سدادات سائلة أو غازية تأتي من الرحم في حالات الولادة العسيرة.

أما الأسباب الخارجية فهي:

- سدادات (فتات) السيليكون .. وتحدث بعد إجراء عمليات جراحية في القلب أو الأنف أو الوجه.
- سدادات هوائية وزئبقية تحدث في حالات جراحية.
- سدادات زيتية تحدث في بعض العمليات الجراحية للرحم.
- سدادات مكونة من مسحوق البودرة تحدث لبعض المدمنين عند حقن أنفسهم بمادة الـ (Methylpharidate
).
- سدادات زجاجية تحدث عند حقن مسحوق زجاجي في الشريان السباتي في محاولة جراحية لغلق بعض التكيسات الشريانية في مقدمة المخ.

- انسداد في أحد فروع الوريد أو الشريان الشبكي ويؤدي هذا إلى تعتيم جزئي في النظر الجانبي المقابل (والمعاكس) لمكان الانسداد، ويجب في هذه الحالات تحويل المصاب إلى طبيب باطني مختص لإجراء فحوصات دقيقة وموسعة لكي يسهل علاج المسبب لهذه الظواهر المرضية في العين وتفادي حدوث مضاعفاته





القرنية

القرنية (cornea)
أي التهاب يصيب الملتحمة يمكن أن يؤثر على سلامة القرنية. وهي معرضة للتأثر بالتقلبات الجوية أو بالمواد الكيماوية أو بالأجسام الغريبة. وإذا كان الالتهاب سطحيا أي في الخلايا (المخطية) فقط، فإن ذلك لا يترك أثرا بعد التئام الالتهاب. وأما إذا أصاب الالتهاب الأنسجة الأساسية للقرنية فإنه يترك غباشة مكانها لا تزول بالعلاج الدوائي. لذا فإن هذه الغباشات تؤثر على حدة النظر تأثيرا مباشراً وخصوصا إذا كانت في وسط القرنية.

التهابات القرنية الجرثومية bacteral keratitis

وهي عديدة وتعتبر هذه الالتهابات من أهم أسباب تقرح القرنية. وتبدأ بجرح سطحي في القرنية ثم تتعمق في الطبقات الداخلية مسببة تقرحا عميقا مصحوبا بالتهاب في العين نفسها. وقد يحدث هذا كله خلال 24 ساعة من بدء الإصابة. أما إذا بدئ بالعلاج مبكرا فان الحالة تشفى بسرعة.

وتعالج مثل هذه الحالات بالمضادات الحيوية. وتؤخذ على فترات متعددة كل يوم. كما تغسل العين جيدا بالماء الساخن مرتين على الأقل يوميا.

التهاب القرنية الفيروزي (الفيروزسي) ***lkertitis

يؤدي هذا الالتهاب إلى تقرحات في القرنية. ويعالج بمضادات حيوية وفيروزية وتغطي العين في هذه الحالة (بعكس الالتهابات الجرثومية) بضمادات للاسراع في التئام الجروح.

وأخطر هذه الاتهابات تأثير العين من أصابة المريض بالجدري والحصبة التي عانى منها الكثير من الناس وأدت إلى فقدان البصر في كثير من العيون.
كذلك يمكن أن تتأثر القرنية، بشكل مخيف، في حالة التهابات التراخوما وحالة التهاب (الحزام الناري)

أصابات أخرى للقرنية
:

مثل خدش القرنية من ظفر شخص آخر. أو تسرب ودخول جسم غريب أثناء العمل في الحدادة والحجارة، وتتميز هذه الإصابات بنزول الدمع الغزير، ووخز مؤلم في العين، وبعدم استطاعة المصاب أن يفتح عينه.

وتزول هذه العوارض بازالة الجسم الغريب، إن وجد، وبتضميد العين مع استعمال مضادات حيوية. ويشفى الجرح عادة خلال 24 ساعة أو ثلاثة أيام

غباشات القرنية وهي
:

- إ ما خلقية (أي منذ الولادة
وهذه الغباشات ناتجة عن تلف في أنسجة القرنية تتخذ أحجاما وأشكالا مختلفة. وفي الغالب لا يعرف سببا لحدوثها.
- أو ثانوية تكون نتيجة التهابات أو أصابات أو حروق بمواد كاوية كالصودا والحوامض والخل.
- وإذا كانت هذه الغباشات سميكة، وتؤثر كثيرا في قوة البصر، فإن علاجها لا يكون إلا جراحيا.
أما إذا كانت الغباشات صغيرة، وتتوسط القرنية، فإنه يمكن فتح (شباك) في القزحية) ليتمكن المريض من الرؤية من خلاله.

تحدب القرنية keratoccnus


يكون شكل القرنية مخروطيا مع وجود بعض التغبيش فيها . ويظهر هذا التحدب تدريجيا في عين واحدة أو في الإثنين معا. وليس شرطا أن يكون التحدب متساويا فيهما.

ويؤثر هذا التحدب في قوة النظر بشكل مباشر. لعدم تكافؤ انكسار الضوء وتركيزه على الشبكية، وتظهر هذه الحالة بسبب ضعف خلقي في القرنية، أو نتيجة استعمال قطرات الهرمونات (الكورتيزون) لمدة طويلة وخصوصا في حالات الرمد الربيعي المستعصية. ويمكن ابطاء هذا التحدب، وتحسين النظر، باستعمال عدسات لاصقة وضمادات للعين وحبوب مدرة للبول. واذا كان التحدب شديدا ومصحوبا بغباشة، فإن الطريقة الوحديدة لمعالجته هي إزالة القسم المحدب والمعتم، جراحيا وزرع قرنية صافية مكانها تؤذ من بنك العيون



يتبع ide


 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: