أسأل الله تعالى العزيز الكريم
أن يغنينا بفضله عن من سواه
جميعنا نلمك قصص لنرويها
في بداية تشخيص المرض
ولغاية اليوم نملك من القصص الكثير
وأعترف لكم
كنت سأختار لا في الإستطلاع ولكني كنت أستخدم الموبايل حينها فضغطت على خيار آخر... للأسف
وأنتم تعلمون ماذا يعني اختيار لا فقد مر البعض بل الكثير
بنفس الحالة
نسأل الله الفرج العاجل لنا جميعاً
اللهـــم آميــن
أختي زهرة البنفسج سلمي أمركي لله
وللأسف ما يروّجه زوجكي سينفّر الكثيرين
ممن يصدقون هذه التخاريف من المرضى
فلو هذا صحيح فكنت أنا مصاباً الآن وزوجي نقلت لي العدوى
هذا كلام فقط... لا تعيريه إهتماماً أكثر من قدره أبداً
الشيء الذي أزعجني أنه ومن دون أن يكون المرض يعدي
جميع أصدقاء زوجتي وحتى جيرانها وغيرهم تخلوا عنها بكل ما تعنيه الكلمة من تخليي حتى بالهاتف لم يعد أحد يتصل بها
تخيلوا إنسان لا يملك صديقاً في الدنيا
وهذا استطلاع آخر سأدرجه لكم قريباً
فكيف إذاً
إن روجت أكاذيب أن المرض معدي فماذا سيحصل أعتقد أن حتى زوجكي نفسه لن يسلم عليه أحد ويخافوا أن يكون مصاباً وأنتي نقلتي العدوى له وأنا أيضاً أخاف أن أنقل العدوى عبر المنتدى بحكم زوجتي مريضة وسخافون من مشاركاتي هههه
انسي الموضوع أختي وطنشي وسلمي أمركي لله هو منصفنا الوحيد وهو أملنا الأول والأخير سبحانك يارب
والله أحزن عندما أرى من ينصحني بأن أترك زوجتي أو أن أرميها ببيت أهلها أو أن أطلقها أو أو أو ....
والله إن لم أستطع أن أقوم بواجبها لفعلت لكن طوال مقدرتي على رعايتها فلن يأخذها مني إلا قدر الله حفظنا الله جميعاً
أهي سلعة في البيت كالغسالة مثلا
إن تعطلت رميناها وجلبنا جديدة بدلاً منها
حاشاها وحاشى كل مريض ذلك
نحن بشر وممكن أن يصيبنا أي مرض ممكن بمجرد حادث صغير
قد يتعرض الإنسان للشل فهل يرميه شريك حياته
والله لو فعلها ستكون قاسية على نفسه أكثر من المرض نفسه
ولكن الناس لا يريدون أن يفهموا هذه النقطة واشتروا الدنيا بمظاهرها فقط ورخائها وكأنهم ماكثون فيها
هدانا الله وإياهم
يقولون إنظر إلى نفسك مازلت شاباً ومائة بنت تتمناك
طيب كلام جميل وماذنب زوجتي وشريكتي بأن أسبب لها ألماً فوق مرضها أين ذهبت الإنسانية أين ذهب مايعلمنا إياه ديننا لو أنا حصل لي هذا ورمتني زوجتي سيلعنها اللاعنون لأنها رمتني لماذا أنا نعم وهي لا لماذا لا يحصل التفكير بالعقل والقلب لماذ التفكير بطريقة أنانية خالية من مشاعر الإنسانية والتعاليم الإسلامية
أريدكم جميعاً أن تثبتوا
فنحن جميعاً زيارة في هذه الدنيا ولا يملك لأحدنا إقامة دائمة فيها
فمنا من زيارته ثلاثين ومنا أربعين ومنا الخمسين
طيب وماذا بعد ذلك إلى أين المصير
دعونا نعمل مانراه صحيحاً مطابقاً لتعاليم ديننا الحنيف
ولا تتأثروا بمن يوسوسوا من حولكم
لنعيش النعمة التي رزقنا إياها الله والتي هي مرض التصلب
وبإذن الله الفرج قريب قريب قريب أكاد أراه
والآخرة قريبة وهي دارنا ومستقرنا وفيها الخلود
وبإذن الله بصحبة حبيبنا المصطفى في جنات الخلود
سامحوني
على الإطالة
يا أصدق عائلة في الأرض