عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2011, 10:47 PM   #13


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51863
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:55 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  





:



استوقفني كتاب رائع للدكتور شكري الهاشم، ولا استطيع ان أنكر اعجابي وتأثري بمحتواه، حيث يتضمن نقلة نوعية في طريقة التعامل مع المرض، من خلال تفنيد أكثر الأدوار فعالية في تعامل المريض مع المرض، والتشديد على أهمية وعي المريض حتى لا يتخذ دورا سلبيا يقتصر على تناول الدواء دونما علم بآليته وأثره الجانبي.

كما جمع الهاشم أكبر قدر من المعلومات المختصة بموضوع التصلب اللويحي المتعدد أو التصلب العصبي المتعدد، وشرحها بشكل علمي دقيق وواضح وسهل الاستيعاب.
ولكون الكاتب مصابا بالمرض، فانه أضاف إليه خلاصة تجربته ورحلة بحثه حول العلاجات المتوافرة للمرض. وقد اتصلت بالكاتب حتى استأذنه لاقتباس بعض المعلومات منه حتى تعم الفائدة على المرضى والأطباء سواء، وأثلج صدري سماع نبرة الحماسة وحب الخير التي شعرت بها عبر صوته في الأثير.

بدأ الدكتور شكري الهاشم قائلا:
ــــ بداية وقبل التطرق إلى الأمراض، يجب ان نفهم طبيعة التغيير الذي طرأ على حياتنا الحديثة، وما ترتب على ذلك من ظهور أمراض لا حصر لها. فنحن نعيش في عالم مزدحم، ممتلئ بعوامل ترفع الضغط النفسي والبدني والاجتماعي.

فنظام حياتنا مشحون بكتل من التوترات والاحباطات، وبعضنا لديه إدمان على العمل بشكل يزداد أكثر فأكثر، ليزيد في ماله أو منصبه أو حتى بغرض التحدي. في حين ينتظر البعض الحصول على إجازة قصيرة ليستعيد بها أنفاسه ويعطي جسده وعقله الراحة المطلوبة، لكنه يرجع بعد ذلك إلى الوتيرة نفسها من التشنج اليومي فيستنفذ قدراته الحسية والجسدية في نهاية اليوم.
:

البيئة لا ترحم أيضا

وبالاضافة إلى ما طرأ على حياتنا اليومية، رافق ذلك أيضا تغيير بيئي يزيد من ضغوطنا البدنية. فمرة هناك تسرب نفطي في البحر، وتارة أخرى هناك تلوث نفطي ومواد سامة تفتك ببيئتنا البحرية، وأخبار عن تسرب مواد سامة إلى بيئتنا مثل الاسبتس، ناهيك عن ملوثات البيت اليومية التي لا ندرك مخاطرها وأسلوب التعامل معها.
:

أمراض القلب والسرطان

بعد هذا الاستعراض المؤلم لبعض جوانب حياتنا أشار الهاشم إلى دورها كعامل رئيسي في تعريض جسدنا لأمراض واعتلالات شتى، منها أمراض القلب والأوعية والسرطانات، التي لا تزال تحتل مراكز الصدارة كأسباب للوفاة، ناهيك عن انتشار أمراض الجهاز الهضمي والمناعي والعصبي، مما يدل على القصور في هذه الأجهزة عموما.

:

فكرة الكتاب

من الرائع ان يشير الدكتور الهاشم إلى إصابته بمرض «التصلب اللويحي المتعدد Multiple sclerosis (MS)، وبأن فكرة كتابه صدرت من باب محاولة الكشف عن شخصية هذا المرض، والتطرق إليه بمعلومات عامة وجديدة بطريقة مفهومة ومقروءة، كما قام باستعراض المؤثرات الخارجية مثل عوامل التلوث والنظام الغذائي والمغذيات (خاصة الفيتامينات) واستخدامات ما يسمى بالعلاج المرادف (التكميلي) وخيارات علاجية أخرى، لعل الفائدة تعم الجميع.

:

ارجع إلى الطبيب المتخصص

وأكد الهاشم بان الاقتراحات والتوصيات العلاجية المذكورة في كتابه، ليس المقصود منها تغيير العلاجات الطبية المتعارف عليها أو إلغاءها، لكنها تقدم علاجا مساعدا لا يتعارض مع العلاج التقليدي. وأضاف قائلا:
ــــ إذا شعرت بعرض غير طبيعي، فعليك أولا ان تلجأ إلى طبيب متخصص لتشخيص حالتك ووصف الدواء المناسب لك، لتكون بمنأى عن تفاقم المرض ومضاعفاته. وان رغبت بعد ذلك في البحث عن العلاج المرادف، فيجب ان تبحث عن ممارس علاجي متخصص، لأنني لا أبالغ عند القول بان بعض العلاجات المكملة، أو ما تسمى بالمرادفة، قد يكون لها اثر سلبي على صحتك ان لم تتم تحت إشراف ممارس متمكن.

:

التوصيات بالعلاج المرادف

جاءت تسمية العلاج المرادف ضمن توصيات الندوة العلمية الثانية لمؤتمر «الطب البديل بين العلم والخرافة»، الذي عقد في الكويت في نوفمبر 1999، وخرج بتوصيات (ما زالت قائمة):
«بأنه يمكن استخدام العلاج المرادف مع العلاجات الأخرى بحسب الحالة المرضية، مع الحث على استخدام الأدوية النباتية (العشبية) والإبر الصينية بإشراف مسؤول، والحث على العناية بهذا المجال لما له من توسع في الاستخدامات على المستوى العالمي».

:


تابعونا


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: