يوم أمس, 04:35 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 64233 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (02:42 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تأثير الضوء الأزرق على النوم.. كيف نحمي ساعتنا البيولوجية؟
تشير الدكتورة داريا ليبيديفا أخصائية النوم والغدد الصماء، إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف الذكي يعيق إنتاج الميلاتونين، ما يبقي الجسم في حالة نشاط ليلا، وهذا يسبب الأرق.
وتقول: "يكبح الضوء الأزرق إنتاج هرمون الميلاتونين، إذ يستقبله دماغ الإنسان كإشارة للاستيقاظ، مما يؤدي إلى تأخر النوم. ويظل الجسم في حالة نشاط خلال الليل حتى عند الشعور بالتعب. وعندما نقضي المساء أمام الشاشات، تبدأ ساعاتنا البيولوجية بالاختلال، ونتيجة لذلك، ننام في وقت متأخر ونستيقظ مرهقين في الصباح. وقد يؤدي اضطراب الساعة البيولوجية على المدى الطويل إلى حرمان مزمن من النوم، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومشكلات الصحة النفسية".
وتضيف: "من المهم أيضا تقليل نشاط الدماغ قبل النوم، لكن الأجهزة الإلكترونية تفعل العكس تمامًا. فالمراسلات، والأخبار، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحتوى الفيديوهات تُحفّز إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، ما يُبقي الجهاز العصبي في حالة توتر ويجعل النوم أكثر صعوبة".
وتتابع: "صحيح أن التخلي التام عن التكنولوجيا صعب، لكن اتباع نهج واع يمكن أن يقلّل من تأثيرها السلبي. فعلى سبيل المثال، يُستحسن التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستبدالها بقراءة الكتب الورقية، إذ يساعد حفيف الصفحات على الاسترخاء دون إرهاق الجهاز العصبي. كما أن نقل شاحن الهاتف إلى غرفة أخرى يُساعد على تقليل الرغبة في التحقق من الإشعارات قبل النوم". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|