ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
نجح المسلمون بقيادة أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد في فتح دمشق في مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 635 ميلادية (15 رجب 14 هجرية) بعد حصار محكم، حيث استسلم الروم وطلبوا الصلح، الذى أجابهم إليه أبو عبيدة ونصت اتفاقية الصلح على تأمين السكان والمعابد، ومنح ممر آمن لمن يريد الرحيل، واستمرت لمدة ثلاثة أيام قبل أن يدخل المسلمون المدينة. بعد معركة أجنادين وهزيمة الروم، قاد أبو عبيدة وخالد بن الوليد جيوش المسلمين لحصار دمشق ففرضت الجيوش الإسلامية حصاراً شديداً على المدينة وبعد اشتداد الحصار وطلب الروم الصلح، وافق أبو عبيدة عليه. شروط الصلح أمن السكان على أنفسهم وأموالهم ومعابدهم. عدم هدم أسوار المدينة. توفير ممر آمن لتوماس قائد الروم وهاربيس وغيرهم من القادة. ما جاء فى الكتب عن دمشق كانت دمشق مدينة حصينة، وحامية الروم فيها قوية، وقد كان اهتمام الروم بدمشق راجعًا لأهميتها الخاصة، وهو ما يرصده القزوينى فى آثار البلاد وأخبار العباد إذ يقول: "قصبة بلاد الشام (أى عاصمتها أو مدينتها الأساسية) وجنة الأرض لما فيها من النضارة وحسن العمارة، ونزاهة الرقعة وسعة البقعة وكثرة المياه والأشجار ورخص الفواكه والثمار". ويقول الإصطخري: أَجل مدن الشام كلها دمشق وليس بالمغرب مكان أنزه منه (ويعدها من مدن المغرب لأنه من إيران)، ولهذا اهتم الروم بمدينة دمشق، ووضعوا حولها حصون ضخمة وعظيمة، حتى إن سور دمشق حتى اليوم لا تزال آثاره باقية، لِعِظمه وضخامة بنائه، وكان ارتفاع السور 6 أمتار، وعرضه 4 أمتار ونصف، وهو مبني بالحجارة السميكة، وبه أبراج يبعد كل برج عن الآخر 15 مترًا، وهذه الأبراج بها عيون يقذف منها الجنود الرماح والأسهم على من يقترب منها، وكان حول سور دمشق خندق عظيم، يحيط بدمشق كلها، إحاطة السوار بالمعصم، وكان هذا الخندق عريضًا بحيث يتعذر قفز الخيول من فوقه!! وكان عميقًا أيضًا. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|