أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2025, 03:25 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 66368
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:45 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ابنك غير متأقلم فى مدرسته.. حيل نفسية لتشجيعه ودمجه فى مجتمعه الجديد 




مع بداية العام الدراسي، وتوافد الطلاب على المدارس، تلك البيئة المختلفة عن أجواء المنزل والأسرة، يواجه الكثير من الأطفال مزيجًا من المشاعر بين الترقب والحماس، وبين القلق والخوف. الانتقال من أجواء الحرية في العطلة إلى الالتزام بالجدول الدراسي يمثل صدمة لدى البعض. لكن مع بعض التخطيط، يمكن تحويل هذه الفترة إلى تجربة سلسة تعزز النمو النفسي والاجتماعي للطفل.

العودة إلى المدرسة رحلة قد تكون شاقة لكنها أيضًا فرصة للنمو والتطور. عبر النوم المنتظم، الغذاء الصحي، التواصل المفتوح، الدعم الأسري والروابط الاجتماعية، يمكن للطفل أن يتجاوز الضغوط المدرسية ويبدأ عامه بطاقة إيجابية.

اعمله جدول نوم..النوم كخط الدفاع الأول

بحسب تقارير نشرت فى موقعى Psychology Today و healthcalm، فإن النوم الجيد هو حجر الأساس للتعامل مع ضغوط العودة إلى المدرسة. قلة النوم تجعل الطفل أكثر عرضة للتوتر والانفعال، بينما الروتين المبكر للنوم يُحسّن المزاج ويزيد من التركيز داخل الفصل. لذلك يُنصح بتهيئة أجواء هادئة قبل النوم، مع تحديد موعد ثابت للعشاء وإيقاف الأنشطة المرهقة في ساعات المساء.

عزز روتينه ..الروتين الصغير سرّ الاستقرار


الأنشطة الممتعة المنتظمة تُعيد للطفل الشعور بالراحة وسط الفوضى. يمكن أن يكون الروتين بسيطًا مثل مشاركة قراءة كتاب قصير، أو تحضير وجبة خفيفة خاصة يوم الأربعاء. هذه الطقوس اليومية تجعل الأسبوع أكثر توازنًا وتساعد الطفل على تجاوز الإرهاق الدراسي.

افهم قلق الأطفال


من خلال التقارير فيتضح أن الأطفال لا يُظهرون دائمًا قلقهم بشكل مباشر. أحيانًا يظهر القلق في صورة صداع، اضطراب في الشهية أو حتى رفض الذهاب إلى المدرسة. إدراك هذه العلامات المبكرة يساعد الوالدين على التدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم المشكلة.

بناء الثقة عبر الحوار مع بعضكما البعض


الحوار الصادق يُعتبر الجسر الأقوى بين الوالدين وأطفالهم. الاستماع دون مقاطعة، وتقديم الطمأنينة، يرسخ لدى الطفل إحساسًا بالأمان. هذا التواصل لا يزيل القلق فقط، بل يمنحه أدوات للتعبير عن مشاعره بوضوح في المستقبل.

الأصدقاء والدعم الاجتماعي


الصداقة هي صمام الأمان النفسي للأطفال. لذلك، من المفيد تشجيع اللقاءات مع الأصدقاء القدامى قبل بدء العام الدراسي، أو تنظيم أنشطة مع زملاء جدد. الروابط الاجتماعية لا تخفف القلق فقط، بل تمنح الطفل حافزًا إيجابيًا للذهاب إلى المدرسة.

الغذاء والنفسية


النظام الغذائي الصحي لا يقل أهمية عن النوم. الأبحاث تشير إلى أن تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميًا يرتبط بتحسن الصحة النفسية وزيادة النشاط. في المقابل، الإفراط في الوجبات السريعة والسكريات قد يؤدي إلى تذبذب الطاقة والمزاج.

التكنولوجيا والنوم الصحي


إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم يُعتبر من أهم الخطوات لضمان نوم منتظم. بدلاً من تصفح الهاتف، يمكن للطفل الاسترخاء بقراءة قصة أو ممارسة تمرين تنفس بسيط. هذه العادات تُساعد على التخلص من التوتر اليومي وتحضير العقل للنوم.

دور الوالدين


الوالدان ليسا مجرد داعمين، بل هما القدوة الأولى. حين يرى الطفل والديه يواجهان الضغوط بروح إيجابية ويُحافظان على عادات صحية، فإنه يتعلم تلقائيًا نفس السلوكيات. لهذا يُستحسن أن يُنشئ الوالدان روتينًا خاصًا بهم أيضًا، مثل تخصيص وقت للرياضة أو للراحة الذهنية.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 07:21 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025