كيف تدعم شخص مصاب بمتلازمة ستوكهولم؟ 7 طرق تساعده

كيف تدعم شخص مصاب بمتلازمة ستوكهولم؟ 7 طرق تساعده

فهم متلازمة ستوكهولم يعد أمرًا أساسيًا لتقديم الدعم النفسي المناسب للمصابين بها. فهي تنشأ نتيجة عدة عوامل نفسية معقدة، من بينها الخوف الممزوج بالتعاطف، ومحاولة الضحية إيجاد مبررات لسلوك المعتدي، إضافة إلى الشعور بالعجز عن مغادرة العلاقة المؤذية.

لذلك، نستعرض في هذا التقرير بعض الخطوات التي يمكن من خلالها مساعدة المصابين بمتلازمة ستوكهولم، وفقًا لموقع "Good Therapy".

1. التثقيف النفسي

أول خطوة هي التوعية بمتلازمة ستوكهولم، إذ يساعد فهم الحالة النفسية في التعامل مع الموقف بطريقة أفضل. المعرفة تمنح الضحية وعائلتها القوة لمواجهة التحدي.

2. تجنب الاستقطاب

من الأفضل عدم انتقاد الشخص الذي تسبب في الأذى أمام الضحية. قد يؤدي ذلك إلى زيادة دفاع الضحية عن المعتدي، بدافع الإنكار أو التبرير.

3. استخدام النقاش

بدلًا من تقديم النصائح المباشرة، يمكن طرح أسئلة تساعد الضحية على التفكير بوعي حول مشاعرها ومواقفها. هذا الأسلوب يعزز الإدراك الذاتي.

4. الاستماع دون إصدار أحكام

أثناء حديث الضحية عن تجربتها، حاول الاستماع إليها باهتمام وتعاطف. تجنب التقليل من مشاعرها أو انتقادها، فالتعاطف يخلق مساحة آمنة للتعبير.

5. تجنب تقديم النصائح المباشرة

الهدف هو تمكين الضحية لاتخاذ القرارات بنفسها. بدلاً من إخبارها بما يجب فعله، يمكن دعمها لتكتسب الثقة في قدرتها على اتخاذ القرارات.

6. معالجة التنافر المعرفي

قد تشعر الضحية بالتشتت بين مشاعرها تجاه المعتدي ووعيها بالأذى الذي تعرضت له. مساعدتها على إعادة بناء الثقة في مشاعرها وأفكارها يساعد في تقليل هذا التنافر.

7. فهم الجاذبية النفسية

في بعض الحالات، قد يكون التعلق بالمعتدي ناتجًا عن حاجة نفسية غير مشبعة. يمكن توجيه الضحية للتعرف على هذه الحاجة والعمل على تلبيتها بطرق صحية.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية