أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-01-2025, 03:08 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 62380
 مشاركات: 6437
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:05 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي حقيقة القوانين الكونية 




في عام 1921، عاد هذا الرجل من حالة غيبوبة استمرت 39 يومًا، مدعيًا أنه خرج منها وهو يحمل "دليلًا على القوانين الكونية".

أرسل اكتشافاته إلى 500 عالِم.

499 منهم سخروا منه... باستثناء نيكولا تسلا.

تسلا قال:
"ضعوها في خزنة لمدة ألف عام. البشرية ليست مستعدة بعد."
لماذا؟
لأن ما توصل إليه قد يغيّر الطريقة التي نرى بها الواقع من أساسها...

لم يكن والتر راسل رجلًا عاديًا.

كان نحاتًا، رسّامًا، موسيقيًا، وعالِمًا في آنٍ واحد.

كان يؤمن بأننا لسنا منفصلين عن الكون،
بل نحن الكون نفسه،
في صورة بشرية.
وهذا الاعتقاد...
كان على وشك أن يُحدث زلزالًا في فهم العالم من حولنا.

في مايو عام 1921، دخل والتر راسل في حالة غيبوبة عميقة.

لمدة 39 يومًا، بالكاد كان يأكل أو يشرب.

ادّعى أن وعيه قد ارتحل إلى "مصدر كلّ معرفة".

وحين استفاق، بدأ يكتب بجنون، وكأنّه في سباق مع الزمن.

المعلومات كانت تنهمر منه دون توقف...
وكأنها لا نهاية لها.

جمع والتر ما كتبه في مخطوطة أسماها "الواحد الكوني".

كانت هذه المخطوطة محاولة لكشف الحقيقة الجوهرية للواقع.

أرسلها إلى أبرز 500 عقل في عصره:
من فيزيائيين، ورياضيين، ومخترعين.
الغالبية رفضوها وسخروا منها، معتبرينها ضربًا من الجنون.

لكن تسلا... رأى شيئًا مختلفًا.

كتب نيكولا تسلا إلى والتر راسل ردًا قال فيه:

"احفظها في خزنة لألف عام،
فالإنسانية ليست مستعدة بعد لها."
لكن السؤال الذي يطرح نفسه:

ما الذي اكتشفه والتر وجعل حتى تسلا—أحد أعظم العقول في التاريخ—يشعر بالخوف أو التحفّظ؟

ما وجده والتر لم يكن مجرد نظرية علمية...
بل كان إعادة تعريف للكون، والمادة، والطاقة، والوعي

الاكتشاف الأول: الكون هو فكرة.

ادّعى والتر راسل أن المادة ليست صلبة كما نعتقد.

بل هي نورٌ تم إبطاؤه بفعل الفكر.

كلّ ما نراه حولنا—من حجر، وماء، وجسد—هو في حقيقته ضوء متبلور.

وبالتالي، فالواقع لا يتكوّن من ذرات كما تقول الفيزياء التقليدية،
بل يتكوّن من أفكار.
في نظره، الفكر هو البنية التحتية للوجود،
والكون كله… ليس إلا انعكاسًا للعقل الكوني.

الاكتشاف الثاني: كل طاقة هي إيقاع.

في رؤية والتر راسل، لا شيء في الكون ساكن.

كل شيء ينبض، يتنفس، يهتز—حتى الجدران الصلبة ما هي إلا أمواج متجمّدة.

الطاقة، في جوهرها، تتحرك على شكل ذبذبات دورية،
تشبه إيقاع التنفس: توسع وانكماش، مدّ وجزر، صعود وهبوط.
وفهم هذا الإيقاع الكوني،
هو المفتاح إلى التحكّم في الطاقة،
سواء في الطبيعة، أو في التكنولوجيا، أو حتى في الجسد البشري.

الاكتشاف الثالث: الثنائية وهم.

الخير والشر،
النور والظلام،
الحياة والموت...
كلها ليست متضادات حقيقية، بل وجهان لعملة واحدة.
يرى والتر أن الكون لا يسير وفق صراع بين الأضداد،
بل وفق حركة مستمرة نحو التوازن.

ما نراه كـ"شر" أو "نهاية" قد يكون مجرد وجه مؤقت لعملية كونية أعمق
تسعى لإعادة الانسجام.

في هذا التصوّر، لا يوجد ضياع... ولا فوضى حقيقية—
بل نظام دقيق يعمل على إعادة كل شيء إلى مركزه.

الاكتشاف الرابع: المادة تولد من الضوء.

وصف والتر الذرات بأنها ضوء لولبي يتم ضغطه ليأخذ شكلاً ماديًا.
عندما يتوقف هذا الضغط، تختفي المادة.
الموت، في نظره، ليس سوى إطلاق للضوء المحتجز داخل الكائن.
في هذا التصوّر، المادة ليست شيئًا ثابتًا، بل هي مجرد تجسيد للضوء،
وما نراه من "موت" ليس سوى تحرير للطاقة الضوئية التي كانت محبوسة في الشكل المادي.
بالتالي، الحياة والموت هما جزء من دورة مستمرة للطاقة، حيث يتحول الضوء بين أشكال متعددة، ويعود إلى مصدره الأساسي.

الاكتشاف الخامس: الطبيعة الحقيقية للكهرباء.

ادّعى والتر أن العلم التقليدي فهم الكهرباء بشكل خاطئ.
هي ليست مجرد تدفق للإلكترونات،
بل هي حلزون حي يتنفس من الطاقة.
فهم الكهرباء بشكل صحيح واستخدامها بالطريقة المناسبة قد يفتح أبوابًا لقوى غير محدودة،
حيث أن الكهرباء، وفقًا لرؤيته، ليست مجرد ظاهرة مادية، بل تعبير حيّ عن الطاقة المتجددة التي يمكن تسخيرها لتحقيق إمكانيات هائلة.

الاكتشاف السادس: الفضاء ليس فارغًا.

الفضاء هو بحر حي من الطاقة الكامنة،
يُنتج كل المادة.
الاستفادة من هذا البحر الكوني قد تجعل الندرة أمرًا من الماضي،
حيث أن الفضاء، في جوهره، مليء بالطاقات غير المحدودة التي يمكن الوصول إليها واستخدامها لتلبية احتياجات البشرية.

الاكتشاف السابع: الصحة هي الإيقاع.

كان والتر يعتقد أن المرض هو انقطاع في الإيقاعات الطبيعية للجسم.
عند استعادة الإيقاع الطبيعي، يتم استعادة الصحة.
هذا كان يشير إلى طب مستقبلي يتجاوز الأدوية والجراحة،
حيث أن الشفاء لا يأتي فقط من العلاجات المادية، بل من إعادة التوازن للإيقاعات الطبيعية للجسم.

الاكتشاف الثامن: الزمن هو حلزون.

الزمن ليس خطًا مستقيمًا،
بل هو حلزون.
الماضي والحاضر والمستقبل يتداخلون معًا.
كل شيء كان أو سيكون موجود الآن،
ففي هذا التصور، الزمن لا يسير بشكل خطي بل يتداخل مع اللحظات الأخرى في دورة مستمرة.

الاكتشاف التاسع: العقل يخلق الواقع.

معتقداتك، أفكارك، وعواطفك تشكل عالمك.
تغيير عقلك يعني تغيير حياتك.
لم يكن هذا فلسفة بالنسبة لوتر،
بل كان فيزياء حقيقية.

الاكتشاف العاشر: مصير الإنسانية كوني

لم يرَ والتر البشر كخطّائين ساقطين،
بل ككائنات كونية،
خُلِقوا لا ليكتفوا بالبقاء،
بل ليصنعوا الواقع بوعي،
وليرتقوا إلى ما هو أبعد من مجرّد النجاة.

ظلّ عمل والتر مدفونًا لعقودٍ طويلة،

لأنه كان راديكاليًا أكثر من اللازم،
مقلقًا، ومهدِّدًا للمألوف.
لكن الآن،

ومع اقتراب العلم من ميادين الطاقات، وميكانيكا الكم، ودراسات الوعي،

تعود أفكاره لتطفو من جديد.

يسمّيه البعض "دافنشي المنسي"،

ويعتقد آخرون أنه لمح حقائق لم نبدأ بعد في فهمها الكامل.

لكن ما هو مؤكد،

أن والتر راسل تجرأ على الرؤية خارج حدود زمنه،

وترك خريطة لمن يملك الجرأة على اتّباعها.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:23 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025