فى 4 خطوات كيف تصبح شخصًا أكثر لطفا فى حياتك اليومية؟ ابدأ من الأسرة

فى 4 خطوات كيف تصبح شخصًا أكثر لطفا فى حياتك اليومية؟ ابدأ من الأسرة

اللطف ليس مجرد صفة محببة نتمنى التحلي بها، بل هو أسلوب حياة قادر على ترك أثر عميق في من حولنا، بل وفي أنفسنا أيضًا، فالكلمة الطيبة أو الفعل البسيط قد يغير مجرى يوم كامل لشخص يمر بلحظة صعبة، وينشر طاقة إيجابية تمتد من فرد إلى آخر كأنها عدوى محمودة.

أن تكون لطيفًا لا يتطلب القيام بأعمال عظيمة أو معقدة؛ أحيانًا تكفى ابتسامة صادقة أو مد يد عون فى وقت الحاجة لتصنع فارقًا حقيقيًا، وفى هذا التقرير، نوضح وفقًا لما نشره موقع Mindbloom، كيف يمكن للطف أن يتحول إلى قوة خفية تصنع التغيير فى حياتنا اليومية.

ابدأ من دائرة أسرتك

اللطف يبدأ من أقرب الناس إليك، فبداية يومك بعناق لشريك حياتك أو رسالة قصيرة تخبرهم فيها بامتنانك لوجودهم قد تترك أثرا لا ينسى، وفى لحظات التوتر داخل المنزل، خذ استراحة قصيرة قبل الرد لتمنح نفسك فرصة للهدوء، فذلك بحد ذاته تصرف لطيف يحافظ على الروابط، وحتى إن كنت تعيش بمفردك، يمكنك ممارسة اللطف مع حيوانك الأليف أو حتى مع نباتاتك، فالعناية والكلمة الطيبة ليست حكرا على البشر فقط.

انشر الود فى مجتمعك

أحيانا يكفى التواصل البسيط مثل الابتسام أو إلقاء التحية على من تقابلهم يوميا، هذه الإيماءات الصغيرة قد تنعش يوم شخص آخر، بل وتشجعه على نقل هذا الشعور لشخص ثالث، يمكنك أيضا التعبير عن امتنانك للأشخاص الذين يقدمون خدماتك اليومية، مثل سائق الحافلة أو عامل التوصيل، وحتى إن لم تكن من الأشخاص الاجتماعيين، يمكنك ممارسة اللطف بصمت من خلال تنظيف البيئة المحيطة أو زراعة الزهور لإضفاء لمسة جمالية على الحي.

ادعم علاقاتك الممتدة

في زحام الحياة قد نهمل علاقاتنا مع الأصدقاء أو زملاء العمل، لكن كلمة دعم أو لفتة صغيرة قد تعيد الدفء لهذه الروابط، إحضار شيء بسيط من الطعام أو الحلوى لمشاركته في العمل، أو سؤال زميل عن حاله أو حتى شريك حياتك الذي قد تغفل عن السؤال عنه، أو إرسال رسالة قصيرة لصديق قديم تقول فيها إنك تفكر فيه، كلها أمور بسيطة لكنها تعني الكثير، اللطف في بيئة العمل يجعلها أكثر راحة وإنتاجية، وفي الصداقات يجدد مشاعر القرب رغم المسافات.

شارك وقتك ومهاراتك

التطوع من أرقى صور اللطف، فهو يمنحك فرصة لخدمة الآخرين وفي الوقت نفسه يعزز إحساسك بالرضا، يمكنك المساهمة في مأوى للحيوانات، أو تعليم مهارة تجيدها، أو المشاركة في أنشطة خيرية، هذه التجارب لا تعود بالنفع على من تساعدهم فقط، بل تمنحك أنت أيضا طاقة إيجابية وشعورا بالانتماء للمجتمع.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية