11-17-2014, 10:50 PM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 4
			 | 
			 
		
| 
 العلاقة بالمرض: مصابة | 
		 
		
| 
 المهنة: لا شيء | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~ : 
			أنثى | 
		 
		
		
| 
 المواضيع: 67264 | 
		 
		
| 
 مشاركات: 6439 | 
		 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Aug 2010 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  اليوم (05:38 AM)
			 | 
		 	
		
		
			| 
			 التقييم :  95
			 | 
		 
		
		
			| 
			 مزاجي
			 | 
		 
		
		
		
			| 
			 اوسمتي
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Cadetblue
			 | 
			 	
			
	 
 
	شكراً: 9,478 
	
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
تفسير قوله تعالى : ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا )  
 
			 
						 
			
			 
 
 
  
ويقول العلامة السعدي رحمه الله : 
" ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ) وذلك لرحمته التامة وإحسانه  الشامل ، وعلمه وحكمته بضعف الإنسان من جميع الوجوه ، ضعف البنية ، وضعف  الإرادة ، وضعف العزيمة ، وضعف الإيمان ، وضعف الصبر ، فناسب ذلك أن يخفف  الله عنه ما يضعف عنه وما لا يطيقه إيمانه وصبره وقوته " انتهى من " تيسير  الكريم الرحمن " (ص/175) .  
ولذلك  فالأنسب في   تفسير   أوجُه " الضعف البشري " في الآية الكريمة حملها على  إطلاقها ، لتشمل جميع جوانب الضعف : النفسية ، والبدنية ، والعقلية ،  والعاطفية ، والتركيبية ، فالإنسان ضعيف النفس بسبب نوازع الخير والشر  المخلوقة فيه ، إلى جانب الوساوس والأهواء التي تعرض له أيضا ، وهو ضعيف  البدن أيضا بسبب ما يعرض له من الآفات والأسقام ، وبالمقارنة مع كثير من  المخلوقات عظيمة الخلق ، وهو ضعيف العقل بسبب قدراته المحدودة التي تخوله  من النجاح والإبداع ولكن في حدود المنظور في هذا الكون وما يمكن القياس  عليه ، كما أنه ضعيف في الجوانب العاطفية والشعورية ، فيتأثر أسرع تأثير  بما يبكيه أو يفرحه أو يُجبِنُه أو يُبخِله أو يشجعه أو يخوفه . 
فلكل  هذه الأوجه من الضعف والفقر شرع الله عز وجل لنا ما يناسبنا ، وخفف عنا فلم  يكلفنا فوق طاقتنا ، فكانت شريعتنا شريعة التخفيف والتيسير ، كما قال  سبحانه وتعالى : ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ  ضَعْفًا ) الأنفال/66. 
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : 
" ثَمَانِ آيَاتٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ هِيَ خَيْرٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ  مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ ، أَوَّلُهُنَّ : (يُرِيدُ  اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ  وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) النساء/26 ثَلَاثًا مُتَتَابِعَاتٍ ،  وَالرَّابِعَةُ : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ  نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا )  النساء/31، وَالْخَامِسَةُ : ( إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ  وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ) النساء/40، الْآيَةَ ،  وَالسَّادِسَةُ : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ  يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) النساء/110،  وَالسَّابِعَةُ : ( إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ )  النساء/48 الْآيَةَ ، وَالثَّامِنَةُ : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ  وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ) النساء/152 "  الْآيَةَ " رواه البيهقي في " شعب الإيمان " (9/346) . 
والله أعلم . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
  
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |