10-06-2015, 06:20 PM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 4
			 | 
			 
		
| 
 العلاقة بالمرض: مصابة | 
		 
		
| 
 المهنة: لا شيء | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~ : 
			أنثى | 
		 
		
		
| 
 المواضيع: 67260 | 
		 
		
| 
 مشاركات: 6439 | 
		 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Aug 2010 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  اليوم (05:15 AM)
			 | 
		 	
		
		
			| 
			 التقييم :  95
			 | 
		 
		
		
			| 
			 مزاجي
			 | 
		 
		
		
		
			| 
			 اوسمتي
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Cadetblue
			 | 
			 	
			
	 
 
	شكراً: 9,478 
	
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
ما هو اليقين بالله  
 
			 
						 
			
			 
 
 
 المؤمن من يستشعر وجود الله تعالى معه في حياته كافة ، في فرحه و حزنه ، في شدته و رخائه ، لا يقصي الله من حياته ، يوقن حق  اليقين  بأن الله مدبر الأمور ، مسيّرها ، كل شيء في الكون يمشي بحكمة الله ، بأوامره ، بدقة و لهدف معين قد يعرفه الإنسان ، وقد يجهله و يبقى السبب في علم الغيب عند الله ، و لو كان سبب الحدوث مجهول في علم الغيب يجهله المرء ، يبقى على يقين بأن الله لا يأتي إلا بالخير لعباده المسلمين المؤمنين ، و الإنسان يجب أن يستشعر قرب الله ، و يكن على مرتبة عالية من اليقين به سبحانه و تعالى الحي القيوم الذي يحي و يميت ، يدبر الكون كله بكلمة كن فيكون .
 فلو فقد الله الإنسان يقينه  بالله  ، واستسلم لوساوس الشيطان ، فقد لذة العيش ، والشعور بالرضا و الراحة ، فيبقى على قلقٍ دائمٍ من المستقبل ، يخاف من الغيب ، لا يثق بتدابير الله لأموره و حياته ، يبقى على شك في قدرة الله له بإخراجه من ضيقه ، متردد بالثقة بالله ، يقينه ضعيف بجبروت الله ، ظاناً بأن العبد سيفيده و سيرزقه و سيساعده في ضيقه ، ناسياً بأن العباد هؤلاء خلقهم الله عز و جل ، ومصيره و مصيرهم معلقٌ بيدي الله تعالى ، فلا يملك لنفسه النفع و الضر إلا إن أراد الله و شاء بذلك ، فيبقى الشخص ضعيف اليقين في خوفٍ وقلقٍ دائمين ينتظر أفعال الله له بخوفٍ و ترقب بأن ينجيه أم لا ، فيتعب في دنياه و يخسر الله تعالى بخوفه من أفعال القوي الجبار سبحانه و تعالى . 
و شعور اليقين شعورُ الراحة المطلقة للمرء ، فهو يطمئن لسير حياته ، لا يقلق من غده و لا من مستقبله و لا من الغيب ، فيشعر بأن الله بجانبه يرعاه برعايته عز وجل ، يدبر له الأمر ييسر له الرزق ، يدفع عنه المكروه يرزقه الخير ، فإن أصابه فرحٌ حمد الله ، وإن أصابه مكروهٌ حمد الله أكثر ؛ لأن البلاء من الله اختبارٌ للصبر ، و دفعٌ للذنوب ، ورفعٌ للدرجات و صبر على ما أصابه ، فيعش حياةً هانئة بوجود الله في حياته .
 قال الله عز و جل في كتابه الكريم : ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .  ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
  
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |