عظمة الباري

عظمة الباري

"عظمة الباري" تشير إلى عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته التي لا تُحصى، وتُبيّن بسعة علمه وقدرته في خلق الكون والإنسان، وتتمثل مظاهرها في خلق الكون ودقة خلق الكائنات الحية، بما في ذلك دقة جسم الإنسان من أعضاء وعروق ونبضات قلب. كما أن اسم "البارئ" هو أحد أسماء الله الحسنى ويعني "الخالق" أو "المبدع"، كما ورد في سورة الحشر: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ}.

مظاهر عظمة الباري

في خلق الكون: يُظهر الله عظمته في خلق الكون وتنوعه، مما يدل على قدرته المطلقة وإبداعه.

في خلق الإنسان: تتجلى عظمة الله في دقة خلق الإنسان، بدءًا من الأجهزة الداخلية التي تعمل بتناغم، مثل:

العظام والمفاصل التي تزيد على ثلاثمائة.
العروق التي تزيد على ثلاثة آلاف.
نبضات القلب التي لا تتوقف إلا بالموت.
الدم المؤلف من سبعة عشر عنصرًا.

في سعة العلم: يُظهر الله عظمته في سعة علمه، حيث لا يحيط العباد بشيء منه إلا ما شاء الله، وهذا ما ورد عن الخضر عليه السلام، الذي قال لموسى عليه السلام: "ما علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر".

اسم "البارئ"

تعريفه: "البارئ" هو أحد أسماء الله الحسنى، ويعني الخالق أو المبدع للخلق، كما في قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ}.

أهميته: يُمكن الدعاء بهذا الاسم لطلب الشفاء أو لطلب أن تكون من عباد الله الصالحين المتواضعين الخاشعين.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة