5 خطوات ترجع لك حيويتك لو حواليك شخصيات توكسيك وطاقتهم السلبية بتأثر عليك

5 خطوات ترجع لك حيويتك لو حواليك شخصيات توكسيك وطاقتهم السلبية بتأثر عليك

لا تخلو الحياة اليومية من مواقف تفرض علينا التعامل مع أشخاص سلبيين، سواء في العمل، أو الدراسة، أو حتى داخل دائرة المعارف والأصدقاء، هذا النوع من الأشخاص قد يتسبب في استنزاف الطاقة الايجابية، ويتركك بشعور بالإحباط أو الانزعاج رغم محاولاتك لتجنب التأثر بهم، ولأن الابتعاد الكامل عنهم ليس ممكنًا دائمًا، يصبح الحل هو تعلم كيفية حماية طاقتك واستعادتها بسرعة، في السطور التالية نستعرض أبرز الخطوات التي تساعدك على ذلك، كما نشرها موقع Mindbloom.

استخدم اليقظة الذهنية

اليقظة الذهنية من أقوى الأدوات لمقاومة المشاعر السلبية الناتجة عن التعامل مع الآخرين. من خلال التركيز الواعي على أفكارك ومشاعرك، يمكنك كسر الحلقة السلبية قبل أن تسيطر عليك. خذ بضع دقائق بعد الموقف السلبي لممارسة تمارين التنفس العميق، أو التأمل، أو حتى كتابة الأفكار المزعجة على ورقة لتفريغها من ذهنك. هذا التمرين يساعدك على استعادة هدوئك وتحديد أولوياتك بوضوح.

تخيل شيء إيجابي

من أكثر الطرق فعالية لتحييد الطاقة السلبية هو استدعاء صورة ذهنية إيجابية. تخيل مكان تحبه، أو لحظة مميزة في حياتك، أو وجه شخص يمنحك الطمأنينة. هذا التمرين البسيط يعيد شحنك عاطفيًا، ويفصلك مؤقتًا عن الأثر النفسي الذي تركه الآخرون فيك. كلما مارست هذه العادة، كلما أصبحت أقوى في مقاومة السلبية.

حدد المحفزات الخاصة

لكل شخص "زر سعادة" خاص به يعيد إليه النشاط سريعًا. بعد التعامل مع شخص سلبي، لا تترك نفسك فريسة للأفكار الثقيلة، بل توجه فورًا لما يسعدك: تناول وجبة مفضلة، مشاهدة فيلم تحبه، الخروج لنزهة قصيرة، أو حتى مكالمة سريعة مع صديق تثق به. معرفة محفزاتك الشخصية واستخدامها وقت الحاجة يمنحك درعًا نفسيًا يحميك من التأثر العميق بسلبية الآخرين ويخلصك من الطاقة السلبية.

وضع حدود في التعاملات

من الضروري وضع حدود صحية أثناء التعامل مع الأشخاص السلبيين. لا تسمح لهم بتجاوز حدود الحديث، أو بفرض آرائهم السلبية عليك. إذا لزم الأمر، قاطع الحوار بلطف، أو وجه الحديث لموضوع آخر، أو حتى انسحب من الموقف مؤقتًا. إدارة الحدود بهذا الشكل تحافظ على طاقتك، وتمنع استنزافك العاطفي.

الثقة في تعاملاتك

السلبية أحيانًا تصيبك بالتشكيك في نفسك أو قراراتك، فتخرج من الموقف وأنت تتساءل: "هل كنت محقًا؟"، "هل بالغت في ردة فعلي؟". لا تسمح لهذا الصوت بالسيطرة عليك. ذكر نفسك بأنك لست مسؤولًا عن أفكار أو مزاج الآخرين، وأن تصرفاتك مبنية على قيمك وقناعاتك. الثقة بالنفس هي خط الدفاع الأخير ضد التأثير العاطفي السلبي.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية