أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-21-2025, 03:58 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 67733
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:34 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي 5 نصائح من طبيب نفسى.. كيف تتعامل الأم مع طفلها فى واجباته المدرسية 




يوماً بعد يوم واجبات مدرسية وتقييمات واختبارات وواجبات وضغوط مدرسية على الاطفال، وكلها عوامل تحتاج إلى مرونة وطرق معينة فى التعامل من أولياء الأمور، وهو ما نقدمه فى السطور التالية..

الدكتور محمد فوزي محمد عبد العال أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة أسيوط، قال إن الطفل في عمر 6 سنوات يبدأ رحلة الدراسة بشكل جدي لأول مرة، وتتمثل في الواجبات اليومية والتقييمات والامتحانات وأنشطة تقاس بالدرجات لا بلعب فقط، مضيفا أن هذه المرحلة العمرية يكون دماغ الطفل ما زال في طور النمو السريع خاصة مناطق الانتباه والذاكرة العاملة وضبط الانفعال.


مدة تركيز الطفل

أشار الدكتور محمد فوزي إلى أن مدة التركيز المتواصل عند الطفل في عمر 6 سنوات قصيرة، فغالباً التركيز على مهمة واحدة قبل أن يبدأ الملل أو التشتت في الظهور من 10 ل 20 دقيقة، لأن الذاكرة العاملة محدودة، فالطفل لايستطيع حمل تعليمات كثيرة في ذهنه بنفس الوقت مثل اكتب ثم لون ثم احفظ ثم راجع في واجب واحد، فالطفل في عمر 6 سنوات لدية رغبة عالية للحركة واللعب، والحركة لم تعني أنها شقاوة بل أداة أساسية لنمو الدماغ وتنظيم المشاعر.

ماذا تقول الدراسات

كما أوضحت الدراسات على تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى أن الواجبات الطويلة والمتكررة ترتبط بمشاعر الإحباط والبكاء والقلق واضطراب النوم عند الأطفال، خاصة عندما يشعر الطفل أن المطلوب أكبر من قدرته، لان قدرات الطفل العقلية والنفسية لها حدود معينة وتجاوز هذا الحد بالواجبات المستمرة والضغوط يتسبب في ضرر بدلاً من الفائدة، وتجاوز هذا السقف بالواجبات والضغوط يكون له ضرر على الطفل بدلا من الفائدة.

استكمل الطبيب حديثة قائلا: غياب التوازن بين الدراسة وباقي الحياة يحرم الطفل من اللعب الحر والنوم الكافي، والرياضة وقضاء الوقت مع الأسرة، بسبب تراكم الواجبات، يبدأ الإحساس بالاختناق.

كشف د. محمد أن ليس كل توتر خطر على صحة الطفل النفسية، لأن الطفل يحتاج قدراً صغيرا من الضغط الصحي ليتعلم الالتزام وتنظيم الوقت، موضحا أن هناك علامات تظهر على الطفل تشكل خطراً على الصحة النفسية للطفل وعند ملاحظتها يجب أن يتوقف الأهل والمدرسة فورا وهي الآتي :

‎1- علامات جسدية متكررة

‎صداع متكرر قبل أو بعد المدرسة
‎آلام في البطن دون سبب عضوي واضح، خاصة قبل الامتحان أو وقت الواجب.
‎اضطراب النوم: صعوبة في النوم، كوابيس، أو استيقاظ متكرر.

2- علامات نفسية وسلوكي

‎بكاء أو نوبات غضب عند سماع كلمة واجب.

‎تجنّب المدرسة أو ادعاء المرض المتكرر للهروب من الذهاب.

‎انخفاض واضح في ثقة الطفل بنفسه: أنا غبي -عمري ما هعرف وانسحاب اجتماعي مع قلة اللعب وفقدان الاهتمام بهواياته المفضلة.

‎3- علامات دراسية عكس المتوقع

‎المفارقة أن الضغط الزائد لا يحسن التحصيل الدراسي، بل يضعفه
‎تراجع الدرجات رغم زيادة الوقت المبذول في الواجب.

‎أخطاء سطحية كثيرة بسبب الإرهاق

‎نسيان ما تم حفظه بسرعة كبيرة، لأن التعلم كان تحت ضغط شديد لا تحت فهم حقيقي.

حيث تشير الأبحاث إلى أن الفائدة الاكاديمية من الواجب المدرسي في المرحلة الابتدائية تكون واضحة فقط مع واجبات قصيرة ومحددة الهدف تساعد الطفل على مراجعة ما تعلمه في الفصل دون إنهاكه.

ويقدم أستاذ الطب المخ والاعصاب، عدد من النصائح للتعامل مع الواجبات المدرسية بالقدر الصحي للطفل من عمر 6 ل9 سنوات فلا يوجد رقم سحري واحد يناسب كل الأطفال، لكن التوجهات الحديثة في التعليم وصحة الطفل النفسية تكون كالآتي..

نصائح للتعامل مع الأطفال أصغر من 10 سنوات


بالنسبة للصف الأول والثاني الابتدائي من عمر 6 لـ8 سنوات، يجب أن تكون الواجبات المدرسية بسيطة لا تتجاوز من 10لـ 20 دقيقة في اليوم وتركز القراءة القصيرة أو نشاط ممتع مرتبط بالدرس وليس كراسات مليئة بالتكرار المرهق.

أما بالنسبة للاطفال من عمر 8 ل10 سنوات في الصف الثالث والرابع الابتدائي يمكن أن تزيد إلى حوالي 30 دقيقة في اليوم بشرط أن تكون موزعة بحكمة مع منح الطفل وقتا كافيا للعب والنوم والحركة.

كما تدعم الأبحاث والدراسات الجودة أهم من الكمية والقيام بواجب قصير واضح الهدف يشعر الطفل انه قادر على إنجازه أفضل كثيرا من ساعه كاملة من التكرار والضغط

وينصح د. محمد فوزي الأهل عددا من النصائح للتعامل مع ضغط الواجب المدرسي وهي الاتي:

1- تنظيم اليوم بما يحمي صحة الطفل النفسية
‎استراحة بعد المدرسةمن 30–60 دقيقة للغداء واللعب الحر قبل بدء الواجب

2. روتين ثابت: وقت محدد يوميًا للواجب في مكان هادئ بعيد عن الشاشات قدر الإمكان

3. تجزئة المهام: تقسيم الواجب إلى أجزاء صغيرة مع فواصل قصيرة بينها، بدل جلسة طويلة مرهقة

4. دور الأهل أثناء الواجب أكون داعمًا لا مراقب ، أشرح المطلوب بهدوء وأترك مساحة للطفل يحاول بنفسه

‎5.امتنع عن الصراخ أو السخرية من الخطأ؛ لأن الطفل يربط وقتها الواجب بالخوف لا بالتعلم

التركيز على الجهد لا الدرجة

بقول أنافخور إنك حاولت وكمّل أهم من «جبت كام؟»، هذا يحمي الطفل من القلق المفرط المرتبط بالأرقام والدرجات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 10:40 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025