خالد التميمي يسأل

أخي و حبيبي خالد.
أشعر معك.
فأنا، و أنا أقراء أقراء قصتك، تذكرت ما حصل لي من حوالي 13 سنة !
حسب تقديري، أنك لم تمر بهجمة ثانية.
كل ما حصل لك هو هجمة واحدة تطورت و ظهرت عوارضها تباعا".
في البداية أحب نصحك بما نصحتك به أختنا مجموعة إنسان.
فأنت في هذه البلاد المباركة يمكنك الحصول على الزيت الفعال.
فالزيت أكثر تركيزا" من الحبوب: More Concentrated
لا توقف الحبوب لكن أفضل إن أخذت الزيت أيضا".
الجميل أنك بدأت الشعور بالنشاط بأخذ الحبوب فقط !

فيما يخص سؤالك عن توقيف الحقن
لا أعرف ما أقول لك
فأنا لا أتحمل مسؤليته بتاتا"
كتبت في قصتي موقفي، رأيي، و قراري في أخذ هذه الحقن التي، و للأسف، هي لعينة !

أنا لا أتحمل مسؤلية قول للمرضى إيقاف هذه الحقن
و لكن
المرضى في حالتك كما في حالتي
كما حالة أختنا، نسيت إسمها، هي من المغرب و تسكن في إسبانيا،
حدث معها نفس الشيء.
سألت كثيرا" و جميع الردود كانت كالردود على سؤالك
حتى أنا لم أتجراء الطلب منها العمل مثلي و رفض أخذ الإبر !
إلى أن كلمتني في محادثة خاصة
حيث قلت لها حرفيا":

"خدي فرصة و عملي متلي، مشي الحال يبقى الحمد لله رب العالمين
ما مشي الحال و تعرضتي لهجمة تانية متل الشاطرة بتاخدي الإبر!
بس أعطي نفسك فرصة التجربة‘ عشو مستعجلة ! بأسواء الأحوال ما حيصيبك شلل لا قدر الله من تاني هجمة !!!"

وقتها الطبيب الإسباني طردها من عيادته عندما أخبرته بهذا القرار !
و صرخ فيها و أخبرها أنها ستشل قريبا !!!

أستغفر الله العظيم !

الآن، و قد مر على هذا السيناريو حوالي 4 سنين، حالتها مستقرة و الحمد لله.
لم تتعرض لأي هجمة ثانية.
و الطبيب كما فهمت منها رجع يتعامل معها كالحمل الوديع !!!