الأعشاب والغذاء معلومات عن الأعشاب والغذاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الملفوف ليس مجرد خضار يُضاف للسلطة أو يُطهى في طبق جانبي، بل هو غذاء فائق التأثير، غني بالعناصر والمركبات التي تجعله في مصاف الأطعمة العملاقة لصحة الإنسان وجماله. يحتوي الملفوف على نسبة عالية من عنصر الكبريت، وهو المسؤول عن رائحته المميزة، ويُعد من أهم العناصر المكونة لبروتين الكيراتين، الذي يمنح الجلد والشعر والأظافر القوة والنعومة واللمعان. لذلك، فإن تناول الملفوف بانتظام يفيد في تجفيف البشرة الدهنية والتقليل من حب الشباب، ويحسّن من مظهر الجلد ويقوّيه من الداخل إلى الخارج. وبفضل اجتماع الكبريت مع فيتامين C في هذا النبات الرائع، فإن الملفوف يُعد من أقوى الأغذية في طرد السموم من الجسم. هذه السموم، عند تراكمها، تؤثر سلبًا على الجلد والقولون والمفاصل، وتسبب أمراضًا مزمنة مثل النقرس والتهابات المفاصل. لكن عند التخلص منها، يستعيد الجسم نشاطه وحيويته، وتتحسن الذاكرة والتركيز والحالة النفسية بشكل ملحوظ. من أهم خصائص الملفوف أيضًا دوره الفعال في الوقاية من السرطان، حيث يحتوي على مركبات فريدة مثل lupeol وsinigrin وsulforaphane، التي تمنع نمو الخلايا السرطانية. وقد أظهرت دراسة أن النساء اللواتي أدرجن الملفوف ضمن طعامهن اليومي كنّ أقل عرضة للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والبروستات والمثانة. ويُعد مركب sinigrin مسؤولًا عن هذا التأثير، لأنه يتحول داخل الجسم إلى مادة allyl-isothiocyanate، وهي مضاد فعّال للأورام. لهذا ننصح بالإكثار من تناول الملفوف للأشخاص الذين يعملون في المصانع الكيماوية، مثل مصانع المطاط التي تزيد فيها نسبة الإصابة بسرطان المثانة، وكذلك لكل من لديه قصة وراثية لسرطان القولون أو البروستات. لكن للحصول على هذه الفوائد، يجب طهي الملفوف بشكل سليم؛ يُفضل طهوه على نار هادئة جدًا أو على البخار، لأن الدراسات أثبتت أن هذه الطريقة تفعّل خصائصه المضادة للكوليسترول، وتحافظ على مركباته الحيوية المفيدة. وليس هذا فقط، فالملفوف يمتاز أيضًا بتأثيره في خفض ضغط الدم الشرياني، بفضل غناه بالبوتاسيوم، الذي يعمل على موازنة تأثير الصوديوم وتقليل احتباس السوائل في الجسم. كما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُعتبر خيارًا مناسبًا لمرضى السكري. ويحمل الملفوف تأثيرًا قويًا كمضاد للالتهاب، لاحتوائه على مادة Betalains، مما يجعله مفيدًا في حالات الربو، التهابات المفاصل بأنواعها، التهابات المعدة، القولون، المريء، والجيوب الأنفية. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة التغذية الأمريكية، فإن الملفوف غني بالفلافونيات الحيوية التي تُساهم في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والشرايين. وعند التأمل في شكل الملفوف الملفوف حول نفسه، نشعر أنه يشبه تلافيف الدماغ، وهذا ليس مجرد تشابه بصري، بل يمتد إلى الفائدة. فقد ثبت أن الملفوف، خاصة البنفسجي، غني بمركبات الأنثوسيانين وفيتامين K، وهما عنصران أساسيان في تحسين الذاكرة، تعزيز التركيز، والوقاية من تدهور الخلايا العصبية وداء ألزهايمر. ولمحبي الرشاقة، يُعد الملفوف خيارًا مثاليًا للتنحيف؛ فكوب واحد مطبوخ منه يحتوي على 33 سعرة حرارية فقط، وهو فقير بالدهون، وغني بالألياف التي تمنع الإمساك وتقلل من امتصاص السكر والكوليسترول في الأمعاء. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|