أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم يوم أمس, 02:36 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 67408
 مشاركات: 6439
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (06:10 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي المتحف المصرى الكبير.. كيف رأى الفراعنة الحياة بعد الموت؟ 




المتحف المصرى الكبير.. ذلك الصرح الثقافي الكبير الذي تم افتتاحه رسميًا في الأول من نوفمبر الجاري، ومنذ تلك اللحظة وقد التفتت أنظار العالم إلى الحدث الثقافي العظيم، ليكون أكبر متحف آثار متخصص حول العالم، ويضم المتحف المصرى الكبير بين قاعاته أكثر من 100 ألف قطع أثرية، وكان المصريون القدماء يعتقدون بالبعث مرة أخرى والحياة بعد الموت، ولذلك كانوا يحرصون على تحنيط ملوكهم والاحتفاظ بمقتنياتهم كاملة لاستخدامها مرة أخرى بعد العودة من الموت حسب اعتقاداتهم، وهناك مجموعة من الكتب التي تحدثت عن الحياة بعد الموت عند المصرين القدماء، ومن بينها.


متون الأهرام

وهي من أهم النصوص الدينية التى ترجع إلى هذا العصر السحيق، ويقول عنها الدكتور سليم حسن "تعد متون الأهرام بحق، أهم مصدر يضع أمامنا صورة عن الحالة الدينية فى تلك الأزمان السحيقة".

كانت تعاويذ أو "مقولات" نصوص الأهرام، كما كانت نصوص الآخرة التى ظهرت بعد ذلك فى الدولة المصرية الحديثة بغرض حماية بقايا الفرعون وإعادة إحياء جسده بعد الموت -وتسمى الآخرة بالمصرية القديمة دوات- ومساعدته على الصعود إلى السموات، ويعد أقدم النصوص الدينية المعروفة فى العالم. نحتت نصوص الأهرام باللغة المصرية القديمة على جدران الأهرام والتوابيت الحجرية فى أهرامات سقارة خلال عصرى الأسرتين الخامسة والسادسة. تاريخ أقدم تلك النصوص يرجع إلى بين عامى 2400-2300 ق.م.


كتاب الطريقان

بحسب عالم الآثار المصرية الدكتور سليم حسن، كان أول كتاب ظهر من هذا النوع فى مقابر الشعب يرجع تاريخه إلى عهد الدولة الوسطى على التوابيت المصنوعة من الخشب، وهو الكتاب الذى اصطلح على تسميته حديثًا كتاب "الطريقين" ومن غريب الصدف أن كل التوابيت التى دون عليها فصول هذا الكتاب قد وجدت فى بقعة واحدة بعينها، وأعنى بذلك جبانة «البرشة» الواقعة فى المقاطعة الخامسة عشرة من مقاطعات الوجه القبلي، وهى التى كان يطلق عليها قديمًا «مقاطعة الأرنب» وعاصمتها «الأشمونين»، الحالية.

وصل إلينا حتى الآن من الكشوف الأثرية عشر نسخ من كتاب الطريقين، تسعٌ منها محفوظة على رقع توابيت موجودة بالمتحف المصرى.


الفراعنة فى عالم الآخرة

يتناول هذا الكتاب عرضًا شاملاً لأهم الكتب المرشدة للمتوفى فى رحلته الأبدية بعد أن يترك الدنيا للعالم الآخر، وللاستفادة من هذه الكتب قام المصرى القديم بتسجيلها على جدران الأهرام والمقابر وجوانب التوابيت وصفحات البردى لتكون فى متناول يديه من كل سفره الخالد فى رحلة الآخرة وهى شاهدة على نبوغ قدماء المصريين فى علوم الفلك والكون بما فيه من سماوات وعالم سفلى.

وظلت مناظر ونصوص هذه الكتب المنقوشة على جدران المقابر الموجودة بوجه خاص فى وادى الملوك بالأقصر غامضة وبها كثير من الألغاز، حتى انبرى لها عدد من كبار علماء المصريات بداية من القرن التاسع عشر حتى الآن لحل شفرتها، وكان للعالم الشهير إريك هورنونج مؤلف الكتاب الفضل الأكبر فى ذلك حيث كرس سنوات حياته فى الأبحاث العلمية الخاصة بهذه الموضوعات.


كتاب الموتى (الخروج للنهار)

يقول عالم الآثار المصرية سليم حسن، إن هذا الكتاب يحتوى على عدة فصول وتعاويذ تساعد المتوفى فى آخرته، وتعاونه على الحساب أمام الإله الأكبر "أوزير"، وكذلك لخروجه ودخوله فى القبر وسياحته إلى عالم الآخرة، وهذه الفصول وجدت مكتوبة على بردى موضوعة مع المتوفى فى تابوته منذ الأسرة الثامنة عشر، وتعتبر هذه التعاويذ المرحلة الثالثة فى نمو الأدب الدينى عند المصريين، ومعظمها يرتكن على السحر، كما يمتاز هذا الكتاب بأنه يحتوى على متون دينية من العصر المتأخر ولكنها مترجمة.


كتاب المرشد

يُسمى أيضا (ما يوجد فى عالم الآخرة السفلي)، وكان مثله مثل كتاب الموتى يستعمله الملوك والشعب على السواء كما سبق، وهو يفسر لنا العقيدة الشمسية، وهو وفقا لما جاء فى كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنرى برستد، يصف لنا هذا الكتاب الرحلة السفلية التى تقوم بها الشمس خلال الليل، حيث تخترق الممرات ذات الكهوف الاثنى عشر التى فى أسفل الأرض، وكل منها تمثل مسيرة ساعة، وباحتياز الاثنى عشر كهفا تنتهى الشمس من آخر مطافها وتبلغ النقطة التى تطلع منها فى الشرق صباحا.

والكتاب هو أحد النصوص الجنائزية المصرية القديمة فى عصر الدولة الحديثة فى مصر، ويعرف كذلك بـ "كتاب ما هو كائن فى العالم السفلي"، ويشار إلى كتب العالم السفلى فى الدولة الحديثة وأقدمها على أنها "كتاب القاعات السرية".


كتاب البوابات

أحد كتب العالم السفلى، ويكاد يكون نسخة من كتاب "ما فى العالم الآخر". ظهر فى معظم مقابر الدولة الحديثة جنباً إلى جنب مع كتاب (ما فى العالم الآخر)، كما ظهر فى مقبرة واحدة بالنسبة للأفراد. يتميز هذا الكتاب عن كتاب "ما فى العالم الآخر" بأنه يتضمن محكمة أوزير.

وفى نهاية كل ساعة من الساعات الإثنتى عشرة كانت توجد بوابة يحرسها ثعبان. وفى قاعة محكمة أوزير، حيث تجرى عملية المحاكمة للمتوفى، نجد 42 قاضياً، والتاسوع وحورس وجحوتي. وبعد المحاكمة يتجه الأبرار إلى حقول "يارو"، أما المذنبون فإن مصيرهم الفناء، حيث يبتلع الكائن الخرافى "عمعم" قلوبهم، ويتلو المتوفى أمام الإله أوزير الاعترافات الإنكارية (الفصل 125 من كتاب الموتى).

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025