
| مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
            
             | 
        #1 | |||||||||||||
![]() ![]() 
 شكراً: 3,462 
	
		
			
				تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
			
		
	 
 
 | 
    
    
    
        
        
        
			
			
						 قال مالك بن دينار : دخلت على جارٍ لي وهو في الغمرات يعاني عظيمَ السَّكَراتِ ، يُغمى عليه مرَّةً ويفيقُ أخرى ، وفي قلبه لهيبُ الزَّفرات ، وكان منهمكاً في دنياه ، متخلِّفاً عن طاعة مولاه ، فقلت له : يا أخي تُبْ إلى الله وارجع عن غِيِّكَ ، عسى المولى أن يشفِيكَ مِنْ ألَمِكَ ويعافيك مِنْ مرضِك وسقمِك ويتجاوز بكرمه عن ذنبك . فقال : هيهات هيهات ! قد دنا ما هُو آت ، وأنا ميتٌ لا محالةَ ، فيا أسفي على عمرٍ أفنيته في البطالة . أردتُ أن أتوبَ ممَّا جنيتُ . فسمعت هاتفاً يهتف من زاوية البيت : عاهدناك مِراراً ، فوجدناك غدَّاراً.. نعوذ بالله من سوء الخاتمة ، ونستغفره مِنَ الذُّنوب المتقادمة . يا أخي : أقِبلْ على قِبْلَةِ التوجُّه إلى مولاك وأعرِض عَنْ مواصلة غِيِّك وهواك ، وواصل بقيَّة العمر بوظائف الطَّاعات ، واصبِر على ترك عاجلِ الشَّهوات ، فالفرارَ أيها المكلَّفُ كلَّ الفرارِ من مواصلة الجرائم و الأوزارِ ، فالصَّبرُ على الطَّاعة في الدنيا أيسرُ مِنَ الصَّبرِ على النَّار في الآخرة ♥ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة  | 
|||||||||||||
    
        
        
        
			
         
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة...  يعني انك غير مسجل لدينا 
	في الموقع ..  اضغط هنا  للتسجيل 
	 .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك