أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:00 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 67435
 مشاركات: 6439
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (10:50 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي 5 فوائد مدهشة للخروج وقضاء الوقت في الطبيعة لتحسين صحتك النفسية 




في ظل الحياة السريعة وضغوط العمل اليومية، أصبح الكثير من الناس يقضون معظم أوقاتهم داخل المنازل والمكاتب، بعيدًا عن المساحات الخضراء وأشعة الشمس، ومع حلول فصل الشتاء وقصر ساعات النهار، يزداد الكسل، والملل، والاكتئاب الموسمي، وهو اضطراب نفسي شائع يرتبط بتغير فصول السنة لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن الخروج إلى الطبيعة حتى لبضع دقائق يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في المزاج والصحة النفسية، فالطبيعة ليست مجرد مكان جميل، بل هي علاج فعال مدعوم بالأدلة العلمية، بحسب موقع usa today.


الخروج إلى الهواء الطلق يقلل القلق والتوتر

أظهرت دراسات علمية عدة أن التواجد في بيئة طبيعية سواء كانت حديقة أو حتى شرفة مطلة على الأشجار يقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، ويخفض ضغط الدم، ويُهدئ النشاط العصبي الزائد في الدماغ.

وفي تجربة حديثة، أفاد مرضى شاركوا في جلسات علاجية خارج العيادات بأنهم شعروا بـالسكينة والانتماء أثناء السير وسط الطبيعة، حيث ساعدهم صوت الرياح وحفيف الأوراق على الهدوء، وجعل مشاكلهم تبدو أصغر مما كانت عليه.


الطبيعة تعيد توازن الحواس وتنعش التركيز

في عالمٍ مملوء بالشاشات والإشعارات، يُرهق الدماغ من فرط التحفيز. أما الطبيعة، فهي تُعيدنا إلى الإحساس الحقيقي بالأشياء: نسمع حفيف الأشجار، نشعر بنسيم الهواء على وجوهنا، ونشم عبير الأرض بعد المطر.

يقول علماء النفس إن التناغم مع الحواس أثناء التواجد في الطبيعة يُعيدنا إلى اللحظة الحالية ويُخفف التفكير الزائد، مما يُساعد في علاج القلق والاكتئاب واضطراب فرط الانتباه.


تجربة "الرهبة" تُنعش الروح وتكسر دوامة التفكير

يشير علماء النفس إلى مفهوم يُعرف بـ"الرهبة" (Awe) — وهي شعور الدهشة أمام جمال أو عظمة ما في الطبيعة هذا الإحساس يُساعد على كسر الروتين اليومي وإعادة الاتصال بمعنى أكبر للحياة.

لست بحاجة إلى السفر إلى الجبال أو رؤية الشلالات؛ فحتى مشاهدة النجوم في الليل أو تأمل شجرة معمّرة يمكن أن يُثير مشاعر الرهبة التي تُقلّل من الشعور بالضيق والتفكير السلبي، وتزيد الشعور بالامتنان والسكينة.


المشي في الطبيعة يُحفز الإبداع والتفكير الإيجابي

العديد من الكتاب والعلماء من أينشتاين إلى تولستوي اعتمدوا على المشي في الهواء الطلق كوسيلة لتحفيز الإبداع والتأمل.

فالمشي وسط الطبيعة يُحرّر العقل من الحدود التي تفرضها الجدران، ويُساعد على توليد أفكار جديدة وحلول مبتكرة. كما أن الماء الجاري والأشجار المتمايلة تخلق حالة من الصفاء الذهني تُشبه التأمل، مما يجعل الشخص أكثر قدرة على التفكير بهدوء وإيجاد توازن.


الطبيعة تُقوي الروابط الاجتماعية وتُحسن الحالة المزاجية

قضاء الوقت في الطبيعة لا يعني العزلة دائمًا. بل على العكس، فإن الخروج مع الآخرين في نزهة أو جلسة خارجية يجمع بين فوائد الطبيعة والتواصل الإنساني.

المشي مع صديق، أو اللعب في الحديقة مع الأطفال كلها أنشطة تُحفّز إنتاج هرمون "الأوكسيتوسين" المعروف بـ"هرمون السعادة"، وتُقلّل من الشعور بالوحدة والاكتئاب.

الطبيعة ليست ترفًا، بل هي دواء نفسي مجاني في متناول الجميع. لا يحتاج الأمر إلى وقت طويل أو سفر بعيد؛ فقط افتح الباب، اخرج، وتنفس بعمق فالسماء، والأرض، وأشعة الشمس، جميعها شركاء في علاجك النفسي والبدني.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:44 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025