تلف الكبد.. 7 تغييرات على عادات نمط الحياة لمنع الضرر

تلف الكبد.. 7 تغييرات على عادات نمط الحياة لمنع الضرر

قد لا تشعر بذلك، لكن كبدك يُسجل بهدوء اختياراتك اليومية، وبصفته ثاني أكبر عضو في جسمك، والذي يعمل بجد لتصفية السموم وهضم الطعام وموازنة الطاقة، فإنه غالبًا ما يكون أول من يعاني عندما تطغى عليه العادات اليومية الغير صحية، من تفويت الوجبات إلى الاعتماد على المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المقلية، وتدفع العديد من عاداتنا اليومية الكبد إلى الإصابة بأمراض الكبد وما يترتب على ذلك من تلف الكبد وعدم قدرته على أداء مهامه، حسبما افاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وغالبًا ما تتسلل أمراض الكبد دون أن نشعر نظرًا لندرة ظهور أعراضه في وقت مبكر، حيث يكتشفها معظم الناس صدفةً أثناء الفحص الطبي الروتيني، أو بعد فترة طويلة من تراكم الدهون في خلايا الكبد، ويمكن لتعديلات بسيطة على عادات نمط الحياة أن تحمينا من تلف الكبد.

فيما يلى.. 7 تعديلات عملية يومية للتخلص من الدهون في الكبد والوقاية من تلف الكبد:


استهدف فقدان الوزن بشكل مستدام

إنقاص الوزن هو الحل الأكثر فعالية للوقاية من تلف الكبد، حيث أظهر بحث بارز نُشر عام 2021 في مجلة Gastro Journal أن فقدان 5-10٪ من وزن الجسم يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في دهون الكبد، ومع فقدان أكبر لهذه الدهون تخفف الالتهاب والتليف.


تجنب المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المكررة

تؤثر مكونات النظام الغذائي على كمية الدهون التي يخزنها الكبد، فالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الحرة، وخاصة الفركتوز من المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة، تُحفز إنتاج الدهون في الكبد (تكوين الدهون من جديد)، وتربط العديد من المراجعات تناول كميات كبيرة من الفركتوز والكربوهيدرات المكررة بزيادة دهون الكبد.


اتبع حمية البحر الأبيض المتوسط

ناقشت دراسة نُشرت عام 2018 في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي كيف يُحسن النظام الغذائي المتوسطي (الغني بالخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك الزيتية) تدهن الكبد وحساسية الأنسولين، بشكل مستقل عن فقدان الوزن، وذلك عن طريق استبدال الكربوهيدرات المكررة بالحبوب الكاملة وإضافة الدهون الصحية، ويُعد استبدال الكربوهيدرات المكررة بالحبوب الكاملة وإضافة الدهون الصحية أمرًا وقائيًا من تلف الكبد.


ممارسة نشاط بدنى لمدة 30 دقيقة يوميًا

استهدف 30 دقيقة على الأقل من المشي السريع أو أي نشاط ممتع في معظم أيام الأسبوع، حيث يُحسن النشاط البدني حساسية الأنسولين ويُقلل دهون الكبد حتى بدون فقدان كبير للوزن، اجعل الحركة جزءًا لا يتجزأ من حياتك، سواء كان المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الرقص.


أعطِ الأولوية للنوم والتحكم في التوتر

قلة النوم والتوتر من العوامل المساهمة في تفاقم مشكلات الكبد، حيث يُفاقم قلة النوم المزمنة والتوتر ضعف التحكم في عملية الأيض وأنماط الأكل التي تُغذي دهون الكبد، وتشمل الحلول البسيطة جدول نوم منتظم، وفترات راحة قصيرة للتنفس، ومحاولة استخدام تقنيات مثل اليوجا والتنفس العميق لتخفيف التوتر.


متابعة الحالات المزمنة بانتظام

ينصح الخبراء بالحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم وضغط الدم والكوليسترول ضمن النطاقات الطبيعية، نظرًا لارتباطها الوثيق بمتلازمة التمثيل الغذائي للدهون (MASLD) ، فإذا كنت تعاني من سكر الدم الحدي أو تاريخ عائلي لمرض السكري، فاستشر طبيبك لإجراء فحوصات الكبد والموجات فوق الصوتية، فالكشف المبكر هو المفتاح.


أنماط غذائية يجب تجنبها

تجنب أو قلل من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، والحلويات المعبأة، والوجبات الخفيفة المقلية، ومنتجات شراب الذرة عالي الفركتوز، والوجبات الغنية بالكربوهيدرات المكررة (مثل كميات كبيرة من الأرز الأبيض والحلويات)، فهذه الأطعمة تزيد من دهون الكبد سوءًا من خلال زيادة تكوين الدهون من جديد.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة