أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > خيمة رمضان
خيمة رمضان كل ما يخص رمضان من ناحيه صحيه ودينيه واخرى

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2021, 05:51 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51948
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (08:34 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي قفطان و"عمارية" وكسكسي وبخور.. عادات مغربية في 27 رمضان 




" مبروك العواشر" عبارة يتداولها المغاربة لتبادل التهاني والتبريكات خلال الأعياد والمناسبات الدينية، والعشر الأواخر من شهر رمضان بشكل خاص، والتي يتحرى فيها المغاربة ليلة من أفضل ليالي الشهر المبارك، ليلة القدر.

وتصادفعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، ليلة القدر حسب المتعارف عليه لدى المغاربة، وهي الليلة التي تبلغ فيها الأجواء الإيمانية والروحانية ذروتها لدى المغاربة، علاوة على كونها تعد مناسبة لإحياء التقاليد والعادات المتوارثة عبر الأجيال.


وتولي الأسر المغربية لليلة الـ 27 من رمضان أهمية خاصة، وتحرص خلالها على الاحتفاء بالأطفال الذين صاموا لأول مرة، وتحضير مائدة إفطار وعشاء مميزة، كما يزداد الإقبال خلال المناسبة على اللباس التقليدي.


ورغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على المغاربة، فقد ظلوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم خلالعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، باستثناء ما تعلق بتبادل الزيارات العائلية أو الاحتفالات التي كانت تقام للأطفال خارج المنازل.


طقوس الاحتفال بالأطفال


ويعتبر صيام الطفل لأول مرة خلال ليلة السابع والعشرين حدثا مميزا داخل الأسر المغربية، يحظى خلاله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]الصغير بمعاملة تفضيلية، حيث يقام احتفال خاص به تشجيعا ومكافأة له على الصيام في الليلة المباركة.


تقول إيمان عشاب مصممة الأزياء والمطلعة على العادات والتقاليد المغربية، أن الاحتفال بأول صيام للطفل هو تحفيز مقصود يروم تحضيره وتهيئه للصيام شهر رمضان كامل خلال السنوات المقبلة، وتحبيبه في هذه العبادة باعتبارها ركن من أركان الدين الإسلامي.


وبعد يوم طويل من الصيام تقول عشاب إن الأسرة تقوم بتحسيس الصائم الصغير بأهمية الصيام كفرض وبدلالته الدينية والروحانية، حيث يترأس الطفل مائدة الإفطار التي تحتوي على ما لذ وطالب مما يرغبه ويشتهيه من أطباق.


وتحرص الأم على أن يفتتح ابنها أو بنتها الصيام بالحليب والتمر، قبل أن ينتقل إلى باقي الاطباق الأخرى وعلى رأسها الحريرة والحلويات الرمضانية كالشباكية والبريوات باختلاف أنواعها.


وبحسب عشاب فإن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]المتبعة خلال هذا اليوم وبتبايناتها البسيطة من منطقة إلى أخرى، فإنها لا تختلف كثيرا عن طقوس العرس المغربي، حيث ترتدي الفتاة الصغيرة قفطانا أو تكشيطة (لباس تقليدي) وتزين بحلي ومجوهرات، وبعد نقش الحناء على يديها الصغيرتين، تحمل على الأكتاف فوق العمارية (هودج) وسط زغاريد وموسيقى فرق فلكلورية شعبية.


ويحظى الفتى الصغير بدوره بنفس الاهتمام، ويرتدي خلال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]جلبابا أو جبادورا، ويحمل كعريس فوق "العمارية"، ويلتقط له صور تذكارية مع أفراد أسرته، توثق لهذا التقليد المغربي العريق.


الكسكسي.. نجم ليلة 27 من رمضان


بعد إفطار رمضاني مميز على شرف الأطفال الصائمين، وجلسة شاي وسط العائلية، تحرص ربات البيوت على إعداد طبق عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، نجم مائدة الرمضانية خلال الليلة المباركة.


ويعتبر الكسكسي بالخضار أو "التفاية"، أكثر الأنواع شهرة في المغرب، ويحضر الأول بسبع أنواع مختلفة من الخضار، منها الجزر واللفت واليقطين والملفوف، توضع فوق حبات الكسكس التي تم طهيها على البخار، قبل أن يتم سقيه بمرق الخضار.


ويفضل العديد من المغاربة إضافة "التفاية" إلى الكسكسي، وهي خليط يستوي على النار مكون من البصل وحبات العنب المجفف والسكر الخشن أو العسل والبهارات، إضافة إلى الحمص.


وتلتف العائلة حول هذا الطبق الأكثر شعبية في المغرب خلال العشاء ليلة 27 من رمضان، كما دأبت العائلات على مشاركة طعام الكسكسي مع المصلين المعتكفين في المساجد، من أجل أن يتناولونه خلال فترة استراحتهم، قبل أن يفرض حضر التنقل الليلي على المغاربة ملازمة بيوتهم في هذه الليلة المباركة.


تشبث بالزي التقليدي


ويحرص المغاربة خلال المناسبات الدينية على ارتداء الزي التقليدي، كالجلباب أو الجابدور بالنسبة للرجال، والجلباب أيضا بالنسبة للنساء أثناء الزيارات العائلية أو عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]داخل البيوت.


ويشهد سوقعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] إلى جانب أسواق أخرى بمدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، إقبالا ملحوظا خلال هذه الفترة، لاسيما محلات بيع الملابس التقليدية، التي يعرض أصحابها تصاميم وأثواب وتطريزات تناسب جميع الأذواق.


تقول مصممة الأزياء إيمان عشاب، أن قطاع بيع الملابس التقليدية انتعش بشكل كبير خلال شهر رمضان، بعد ركود طويل عاشه بسبب تداعيات الوباء.


وتعتبر أن الاقبال الملحوظ لدى المغاربة رجالا ونساء وأطفال على اللباس التقليدي خلال الشهر الفضيل ومع حلول ليلة السابع والعشرين واقتراب عيد الفطر، هو تجسيد لحرص جميع المغاربة على التشبث والاعتزاز بهويتهم الأصيلة.


وعن صيحات الموضة الدارجة بالنسبة للجلباب النسائي هذا الموسم، تؤكد عشاب على أن الاختيارات كثيرة ومتنوعة، غير أن الجلباب الجبلي والمخزني بتصميمه الفضفاض الأنيق والمميز يبقى هو الأكثر طلبا، وخاصة الذي يحمل ألوانا زاهية مثل الوردي والبرتقالي والأبيض.


وتشدد المتحدثة على أنه بالرغم من بعض اللمسات العصرية التي أضيفت على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من أجل مواكبة الموضة، إلا أن الصانع المغربي ومصممي الأزياء يحرصون على ألا يفقد الزي التقليدي أصالته وطابعة المغربي.


تطييب المنازل بالبخور


وفي ليلة السابع والعشرين تفوح رائحة البخور من عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، حيث تقوم الأسر المغربية خلال هذه المناسبة بتطيب منازلها وتعطيرها، وتعرف تجارة البخور والعطور ازدهارا منقطع النظير.


يقول عبد السلام العلمي صاحب محلات لبيع البخور والعطور، أن إقبال المغاربة على شراء البخور لا ينقطع طيلة أيام، غير أنه يشهد ارتفاعا ملموسا خلال هذه الفترة من العام.


وأوضح العلمي أن أكثر أنواع البخور التي تحظى بإقبال لافت خلال هذه المناسبات الدينية، هي خلطة "سرغينة" ذات الرائحة الزكية التي تمنح للفرد هدوء وراحة نفسية خلال الليلة العظيمة.


وتحتوي خلطة "سرغينة" التي تعد صنفا مغربيا خالص حسب العلمي، على أزيد من عشر مكونات أهمها سرغينة وهي عشبة تنمو تحت سطح الأرض، إضافة إلى العود الطبيعي والعنبر وروح الزهر والمسك والزعفران وغيرها من المكونات الأخرى.


البخور والأزياء التقليدية، وطقس الاحتفال بالأطفال وغيرها من العادات التي تحتفظ بها الذاكرة الجماعية، تعكس كلها تشبث عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]بعادات وتقاليد ضاربة في جذور التاريخ، يحرصون على توريثها للأجيال القادمة من الأبناء والأحفاد.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024