أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2023, 06:13 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 51665
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (04:28 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الصلاة والحج حول العالم بعيون مصور ياباني 




منذ سبعينيات القرن الماضي، دخل التصوير الفوتوغرافي الوثائقي الياباني مرحلة جديدة. ونظرا لتأثير النمو الاقتصادي المرتفع، ازداد عدد المصورين الذين يقيمون لفترات طويلة في خارج اليابان، وليس فقط في داخلها. وبإلقاء نظرة على جميع أنحاء العالم، تم توقف صدور مجلة ”لايف“ التي تركز على الرسوم البيانية للصور الإخبارية في عام 1972، والتي كانت ذات يوم تفخر بمبيعات تزيد عن ثمانية ملايين نسخة، ولكن بفضل طفرة السفر والاهتمام بالثقافات المختلفة، وخاصة في الغرب بشكل رئيسي، دخلت المجلات المرئية مثل ”ناشيونال جيوغرافيك“ و ”جيو (GEO)“ عصر الازدهار. وفي اليابان أيضا، توالى صدور المجلات المرئية مثل ” PLAYBOYالشهرية“، و”DAYS JAPAN“ و”MARCO POLO“، و”Bart“، والتي تقوم بنشر صور تم تصويرها في خارج اليابان. وقام نوماتشي كازويوشي بنشر سلسلة من روائع التصوير الوثائقي في هذه المجلات واحدة تلو الأخرى، وقام بنشر كتاب مصور في نفس الوقت دوليا، مما وسع مجال نشاطاته.



رحلة الصحراء الكبرى التي كانت نقطة التحول

وُلد نوماتشي في عام 1946 في قرية ميهارا التابعة لمنطقة هاتا في محافظة كوتشي. وعندما كان في مدرسة كوتشي الثانوية الصناعية، ركز على ممارسة الجودو وفاز ببطولة المحافظة، ولكن عندما حصل على أول كاميرا له في سنته الثانية من المدرسة الثانوية، فتح عينيه على متعة التصوير الفوتوغرافي. وبعد تخرجه من نفس المدرسة في عام 1965، انضم إلى شركة ماتسوشيتا دينكو في أوساكا، لكنه لم يستطع التخلي عن مشاعره تجاه التصوير الفوتوغرافي، وترك الشركة بعد عامين. ولأنه كان يطمح أن يصبح مصورا فوتوغرافيا، فقد انتقل إلى طوكيو ودرس تحت إشراف هانيدا توشيو، ولاحقا كيجيما تاكاشي، بهدف أن يصبح مصورا تجاريا وإعلانيا. وفي عام 1971، أسس بشكل مستقل أستوديو نوم (STUDIO NOM) المتخصص في التصوير الفوتوغرافي التجاري.

كانت نقطة التحول في طريقة التصوير لدى نوماتشي هي القيام برحلة تزلج في جبال الألب الأوروبية مع أصدقائه في عام 1972. ففي طريق العودة، اشترى سيارة مستعملة، واجتاز البحر الأبيض المتوسط، وقام برحلة في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا. وكانت تلك أول مرة يذهب فيها إلى الصحراء الكبرى، حيث كان مفتونا بشدة بتضاريس الأرض الواسعة التي تشكلت خلال مئات ملايين السنين منذ نشوء الكرة الأرضية، وطريقة حياة الناس الذين يعيشون في المناطق الجافة حيث يكون الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل في بعض الأحيان ما يقارب أربعين درجة مئوية، وقام بالسفر إلى هناك عدة مرات.


وبعد ذلك ذهب عشر مرات للتصوير في الصحراء الكبرى حتى عام 1993، وتجاوزت مدة إقامته هناك 800 يوم بالمجموع. حيث كان أحيانا يقوم بمرافقة قوافل الإبل، وزيارة الرسومات على الجدران التي تم رسمها ما قبل التاريخ عن طريق الجو، وتكللت أولى نتائج رحلاته في الصحراء، والتي تراكمت وهو يكافح من أجل الحفاظ على الأفلام في درجات حرارة مرتفعة، بنشر كتاب مصور تحت عنوان ”الصحراء الكبرى بين الرمال والسماء“ (دار هيبونشا للنشر) في عام 1978.


تم نشر الكتاب بالتعاون مع دور نشر دولية بدءا من دار Mondadori في إيطاليا، وحتى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتمت إقامة معرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان ”الصحراء الكبرى“ في قاعة عرض نيكون (Nikon) في حي جينزا في طوكيو. بالإضافة إلى ذلك، قام في عام 1979 بنشر كتاب مصور قام بالتقاط صوره لمدة طويلة في إسرائيل وشبه جزيرة سيناء، والتي كانت مسرحا لقصص التوراة التي قرأها أثناء رحلته في الصحراء، تحت عنوان ” SINAIرحلة الكتاب المقدس..على خطى موسى“ (دار هيبونشا للنشر)، وذلك في أربع دول في وقت واحد مثل إيطاليا وغيرها. ومع نشر هذين الكتابين المصورين، اكتسب التصوير الوثائقي الواسع النطاق لنوماتشي اهتماما دوليا.


عمل وثائقي يستفيد بشكل كامل من تقنيات التصوير الإعلاني

بعد ذلك، عكف نوماتشي على مشروع كبير لتتبع نهر النيل، الذي يتدفق عبر القارة الإفريقية، من منبعه إلى مصب النهر. حيث سافر عبر حوضي النيل الأبيض والنيل الأزرق، بما في ذلك مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، وذلك على متن سيارة لاند كروزر قام بجلبها من اليابان، خمس مرات بين عامي 1980 و1982، واستغرقت الرحلة ما مجموعه 400 يوم. ومجموعة الصور تلك كانت مليئة بصور صادمة لأفراد قبيلة الدينكا التي تعيش مع الأبقار في سافانا جنوب السودان، ومصارعي منطقة النوبة الذين يقومون بطلي أجسادهم بالرماد، والحجاج الذين يصلون في الكنائس المحفورة في صخور لاليبلا في المرتفعات الإثيوبية.


يظهر في كتاب الصور ”بحر أفريقيا يتدفق“ (دار شوئيشا للنشر، عام 1983)، والذي يضم تلك الصور التي تم التقاطها لحوض النيل، أسلوب التصوير الفوتوغرافي لنوماتشي خلال هذه الفترة بوضوح. حيث استخدم قدرته على الحركة باستخدام سيارة لاند كروزر والطائرات لتغطية مساحات واسعة، وفي نفس الوقت أقام عدة مرات ولفترات طويلة، ليقوم بإنتاج سلسلة صور متنوعة. علاوة على ذلك، ارتبط عمله ”الصحراء الكبرى بين الرمال والسماء“ بالتصوير في منطقة النوبة شمال السودان ومصر والتي هي جزء من العالم الإسلامي، حيث تفرع هذا العمل وارتبط بالموضوع التالي.

وكان لقيامه بالتصوير الإعلاني والتجاري في الفترة التي بدأ فيها عمله كمصور معنى كبيرا. ففي عالم الإعلان، يكون المفتاح هو كيفية تقديم صور ذات موضوع واضح ولها قدرة قوية على إغراء المستهلك. والاستفادة الكاملة من القوة الوصفية الحية للتصوير الفوتوغرافي الملون، والكشف عن العالم المجهول للقارئ، وإعطاء المفاجأة والإثارة، والتأكيد على المشهد المرئي للموضوع، كل هذا يدخل ضمن أسلوب تصوير تأسس في تلك الفترة. وكانت تلك أيضا محاولة للاستفادة بشكل إيجابي من تقنيات التصوير الإعلاني وطرق نقل الرسائل في التصوير الوثائقي. وأقام نوماتشي معرض صور في صالات العرض في جميع أنحاء اليابان تحت عنوان ”بحر!“، بالتزامن مع نشر كتاب الصور ”بحر أفريقيا يتدفق“. وزاد المعرض من شهرته كمصور، وحصل على جائزة دومون كين الثالثة لعام 1984 عن كتاب الصور ”الصحراء الكبرى النائية“ (دار إيوانامي شوتين للنشر) الذي نُشر في نفس العام الذي تم فيه نشر كتاب ”بحر أفريقيا يتدفق“.


رحلة الاثني عشر ألف كيلومتر للحزب الشيوعي الصيني

تستمر رحلة تصوير نوماتشي الذي يتميز بقدرة على التحرك بحيوية وقدرة مميزة على الإبداع. وفي إطار تغطيته لمنطقة حوض النيل، قام بالتقاط صور لأجزاء مختلفة من إثيوبيا، بدءا من عام 1980، وحتى عام 1997، حيث سافر إلى هناك تسع مرات، وأقام 426 يوما بالمجموع. وقام في نهاية المطاف بجمع تلك الصور في كتاب صور تحت عنوان ”يا إلهي، يا إثيوبيا“ (دار شوئيشا للنشر، عام 1998، نُشر في نفس الوقت في ألمانيا وبريطانيا). ف وتم نشر كتاب صور تحت عنوان ”إثيوبيا، الصندوق المقدس الأسطوري“ (دار كيرفس للنشر، عام 2018).


وبطلب من مجلة ”DAYS JAPAN“ بدأ في شهر يونيو/حزيران من عام 1988 رحلة تصوير ”طريق المسيرة الطويلة“ الذي سار فيه الحزب الشيوعي الصيني على طول اثني عشر ألف كيلومتر، واستمرت حتى شهر مايو/أيار من العام التالي، وانتهت بنشر كتاب صور تحت عنوان ”الخيال والواقع في المسيرة الطويلة، الصين الأرض الواسعة للواقعية“ (قسم النشر في مركز المعلومات، عام 1989). ففي رحلة السير في طريق المسيرة الطويلة التي استمرت لمدة عام، بدءا من جبال جينغانغ التي انطلقت منها انتفاضة ماو تسي تونغ (عام 1927)، حيث تم الاحتفاظ بالعلم العسكري الذي تم رفعه في ذلك الوقت في متحف بكين العسكري، وتجاوز نهر شيانغ، والمرور بهضبة التبت، وصولا إلى هضبة هوانغتو في شمال مقاطعة شنشي، شاهد نوماتشي المظهر الحي لـ ”ماضي، وحاضر، ومستقبل الصين كما هو“. وبعد الانتهاء من التصوير والذهاب إلى بكين، صادف وقوع حادثة ميدان تيانانمن. ويقول في خاتمة ذلك الكتاب ”لقد أدركت المشاعر التي لا توصف تتصاعد من أعماقي“ عندما سمع المتظاهرين الشباب الإيغور يهتفون ”الله أكبر!“


في عام 1990، حصل نوماتشي على جائزة الوافد الجديد لوزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، والجائزة السنوية لجمعية التصوير اليابانية عن كتاب ”الخيال والواقع في المسيرة الطويلة، الصين الأرض الواسعة للواقعية“، وكتاب الصور ”النيل“ (قسم النشر في مركز المعلومات، عام 1989) الذي نُشر في نفس الوقت في سبع دول كاليابان والولايات المتحدة وبريطانيا. وقام بتطوير موضوع ”الخيال والواقع في المسيرة الطويلة“ بشكل أكبر، ونشر كتاب صور تحت عنوان ”التبت أرض السماء الواسعة“ (دار شوئيشا للنشر، عام 1994) أيضا، والذي قام بتصويره في مناطق هضبة التبت بما فيه الحج إلى جبال كايلاس حتى عام 1992، حيث تم نشره في نفس الوقت في ألمانيا والولايات المتحدة وآسيا.


”شكل الصلاة“ لدى أفواج حجاج مكة

من خلال التصوير في التبت، تأثر نوماتشي بالمظهر الصادق لحجاج ”الزحف“ الذين يلقون بأجسادهم على الأرض ويتقدمون باتجاه المكان المقدس المسمى لاسا، ويتوجهون إلى الإله من خلال الخوف والامتنان للطبيعة. وبمناسبة ذلك، بدأ بالبحث عن ”الشكل الذي يمكن أن يُقال عنه إنه الشكل الأولي للصلاة“ بشكل رئيسي والذي يكون مشتركا لدى الحجاج وفي الطقوس الدينية في جميع أنحاء العالم.


منذ قيامه بالتصوير في الصحراء الكبرى لأول مرة في عام 1972، سافر نوماتشي إلى مناطق نائية حول العالم. حيث تمتد هناك الأرض الشاسعة التي لا تسمح باختراق الحضارة الحديثة لها، ولم يسعه إلا الشعور بقوة بـ ”وجود عظيم يفوق البشر“. ومن هناك، بدأ يفكر حول ما إذا كان من الممكن تصوير ”شكل الصلاة“ الذي يتواجه فيه الإله والبشر بشكل مباشر، بغض النظر عن الاختلافات بينالمعتقدات البدائية، والإسلام، والمسيحية، والبوذية.

وعلى وجه الخصوص، أصبح أكثر حماسا لمواجهة العالم الروحاني للإسلام، والذي ظل عالقا في ذهنه منذ قيامه بالتصوير في الصحراء الكبرى. وفي عام 1994 طلبت دار نشر سعودية من نوماتشي القيام بتصوير مساجد المدينة المنورة. وبمناسبة ذلك، قام بنطق الشهادة في المركز الإسلامي في اليابان في حي سيتاغايا في مدينة طوكيو في شهر ديسمبر/كانون الأول من نفس العام، ودخل في الإسلام. وبالطبع كان ذلك من أجل القيام بتصوير مكة والمدينة اللتين هما أعظم مكانين مقدسين في الإسلام، ولكن نبت في داخل نوماتشي تعاطف قوي مع الإسلام الذي نشأ في بيئة صحراوية قاسية.

وبدأت رحلة تصوير مكة والمدينة في شهر يناير/كانون الثاني من عام 1995. وقام بنشر كتاب صور تحت عنوان ”حج مكة“ (دار شوئيشا للنشر، عام 1997) والذي جمع فيه صور متنوعة بدءا من صور صلاة ليلة القدر التي تقام في شهر رمضان في المسجد الحرام في مكة ويشارك فيها أكثر من مليون شخص، وتم نشر هذا الكتاب في ست دول في نفس الوقت بما فيها الإمارات العربية المتحدة. وفي نفس العام تم نشر كتاب صور تحت عنوان ”المدينة المنورة“ من قبل دار ثراء العالمية للنشر في السعودية. ويمكن القول إن صورة حشد من الحجاج وهم يحيطون بالكعبة في مكة على شكل دوامة ضخمة هي تتويج لبحثه عن ”شكل الصلاة“.



وأيضا، تم نشر كتاب صور تحت عنوان ”بلاد فارس“ (دار هيبونشا للنشر، عام 2009) والذي يقدم بشكل شامل جوهر الثقافة الفارسية الدقيقة والمهيبة لدى الشيعة الذين لديهم عقيدة مختلفة عن الإسلام السني.


رحلة مستمرة من التصوير

وحتى بعد نشر كتاب ”حج مكة“ الذي أصبح فاصلا بين مرحلتين، واصل نوماتشي مسيرته كمصور. حيث أقام معارض للصور في مناطق مختلفة تحت عنوان ”أرض الصلاة الواسعة“ والذي جمع فيه أعماله الفنية الرئيسية، بدءا من المعرض الذي أقيم في المتحف الفني في مدينة هيراتسوكا في محافظة كاناغاوا في عام 2003. وكان كتاب ”إلى الأرض الواسعة ذات البعد المختلف“ (دار صحيفة كوتشي للنشر، عام 2005) عبارة عن كتاب صور يتعقب مسيرة نوماتشي لأكثر من 30 عاما من منظور ”المناظر الطبيعية والبشر“. وبالإضافة إلى ذلك، أقام معرضي صور في المتحف الفني في محافظة كوتشي (عام 2008)، والمتحف الفني للصور في مدينة طوكيو (عام 2009) تحت عنوان ”الحج إلى الأماكن المقدسة“ والذي جمع فيه الصور التي قام بتصويرها حتى الآن، بالإضافة إلى عمله الفني الجديد الذي يضم صور الحجاج في منطقة حوض نهر الغانج وجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وقام بنشر كتاب صور يحمل نفس الاسم. وبعد ذلك، قام بنشر كتاب صور تحت عنوان ”الغانج“ (دار شينتشوشا للنشر، عام 2011) يضم مجموعة صور حوض نهر الغانج.



وفي كتابه بعنوان ”العيش في المرتفعات النائية في التبت والأنديز وإثيوبيا“ (دار نيكي ناشونال جيوغرافيك للنشر، عام 2015)، قام بتصويب كاميرته نحو مظاهر الأشخاص الذين يعيشون في المرتفعات التي يصل ارتفاعها إلى 2000~4000 متر فوق مستوى سطح البحر.


حصل نوماتشي على ميدالية الشريط الأرجواني في عام 2009 لإنجازاته حتى الآن، وتم تعيينه رئيسا لجمعية المصورين المحترفين اليابانية في عام 2019. وعلى الرغم من أنه في منتصف السبعينيات من عمره، إلا أن إبداعه لم يتضاءل على الإطلاق. ويبدو أن رحلة المصور الذي باركه الله ستستمر.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان الرئيسي: صفوف الطواف حول الكعبة في داخل المسجد الحرام في مكة. يقوم الحجاج بسبع دورات عكس اتجاه عقارب الساعة من الزاوية الجنوبية الشرقية للكعبة حيث يوجد الحجر الأسود. من كتاب ”حج مكة“)


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:27 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024